خبير عسكرى روسى: مركبة فضاء أمريكية سبب حرائق موسكو

ربط خبير عسكرى روسى اليوم الثلاثاء بين الكارثة التى تشهدها بلاده وإطلاق الولايات المتحدة مركبة فضائية، فى تفسير جديد لأسباب اندلاع الحرائق التى سببت لروسيا خسائر باهظة.

وأرجع نيكولاى كارافييف سبب الحرارة غير المسبوقة فى روسيا إلى مرتفع جوى هائل خيم على شطر روسيا الأوروبى، ممتصا الهواء المتوهج من آسيا الوسطى.

وعن أسباب المرتفع الجوى قال كارافييف إن الكارثة المناخية سبق وقوعها إطلاق مركبة فضائية أمريكية جديدة مسماة بـ ( بى 37 - أكس ) وقد يكون تجريب سلاح مناخى جديد فوق روسيا إحدى مهام هذه المركبة غير المأهولة.

وأطلقت الولايات المتحدة المركبة الفضائية ( بى 37 - أكس) فى 23 إبريل الماضى، أى قبل وقت طويل من وقوع الكارثة. وحمل هذه المركبة إلى الفضاء صاروخ يعمل بمحرك " رد - 190 " الروسى.

وقالت صحيفة" إزفستيا" الروسية إن جهاز " بى 37 - أكس " صمم لتدمير الأقمار الصناعية الأخرى بإطلاق القذائف عليها، لكنه لا يستطيع أن يغير المناخ بأى حال من الأحوال.

وقال عالم الفيزياء الروسى ألكس سافين إن الإنسان غير قادر على إدارة المناخ ، حيث إن التقنيات التى يملكها البشر الآن لا تستطيع إنتاج الطاقة المماثلة للطاقة الناتجة عن فوران البركان الصغير ، مثلا ، كما لا تستطيع تثبيت المرتفع الجوى فوق منطقة محددة لشهرين.

وقال الدكتور إلكسندر جينزبورج الذى يتولى اختصاصات رئيس معهد فيزياء الجو فى موسكو إنه لا يمكن لفوران البركان أو تسرب النفط فى خليج المكسيك أن يسبب كارثة مناخية كهذه، وأضاف أن ارتفاع حرارة الأرض مسئول عن كل الكوارث المناخية.