كانت قوة من رجال الأمن تحركت من مديرية أمن الجيزة إلى قسم شرطة العجوزة حيث تم الإفراج عن الريان من ديوان القسم وسط زغاريد بناته وزوجته التى تزامنت مع أذان المغرب.
قال الريان لـ"اليوم السابع" لحظة خروجه إلى الهواء الطلق: إنه يتقدم بخالص الشكر إلى اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، كما يشكر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام لموافقته بتقسيط مبلغ المديونية المتبقى عليه وإخلاء سبيله نهائيا بعد هذه السنوات الطويلة التى قضاها بالسجن.
وأضاف أنه سيتوجه إلى منزله للاستراحة بصحبة زوجته وأولاده ولتلقى العلاج من الأمراض العديدة التى يعانى منها، مضيفا أنه لا توجد فى نيته حاليا أية مشاريع استثمارية أو تجارية وأنه عاقد العزم على دفع باقى المديونة التى عليه ليغلق ملف قضيته نهائيا ويعيش باقى حياته دون مشاكل كأى مواطن عادى.
وانتقل "اليوم السابع" إلى منزل "أحمد الريان" عقب خروجه من محبسه لإجراء حوار معه إلا أن أسرته رفضت بحجة أنه فى حالة إعياء شديدة وأنه ملازم الفراش وبرفقته طبيبه الخاص للاطمئنان على صحته.
وفى اتصال هاتفى بنجلته "بسمة" أكدت أنها لم تذهب مع أشقائها لاستقبال والدها عقب خروجه من محبسه بقسم شرطة العجوزة، وأضافت أنها اتصلت به تليفونيا لزيارته بعد وصوله إلى منزله إلا أنه طمأنها على صحته وطلب منها إرجاء الزيارة للغد لكونه متعبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة