"الإخوان" تستضيف غداً الجولة الثانية من حوار القوى الوطنية

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010 09:13 م
"الإخوان" تستضيف غداً الجولة الثانية من حوار القوى الوطنية المرشد العام د.محمد بديع
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف جماعة الإخوان غدا الجولة الثانية من الحوار بين القوى السياسية بمقر الكتلة البرلمانية بدعوة من المرشد العام د.محمد بديع، وذلك لاستعراض نتائج اللجان الأربع التى شكلتها القوى السياسية المشاركة فى الجولة الأولى فى 20 يوليو الماضى.

وعقدت اللجنة الدستورية اليوم بمقر الكتلة أولى اجتماعاتها، حيث تضم د.يحيى الجمل ود.عاطف البنا أساتذة القانون الدستورى ود.منال أبو الحسن الأستاذ بكلية إعلام أكتوبر، وفاروق العشرى بالحزب الناصرى ومقررها د.جمال نصار المستشار الإعلامى لمكتب الإرشاد، وناقشت النصوص الدستورية المعوقة للانتخابات النزيهة ومنها مواد 76 و77 و88، وضرورات صياغة دستور جديد والاستفادة من البدائل والمقترحات التى وضعتها القوى السياسة من قبل.

وتضم لجنة الانتخابات مارجريت عازر أمين عام حزب الجبهة ود.سمير عليش وأنيس البياع نائب رئيس حزب التجمع ومحمد بيومى القيادى بحزب الكرامة، وعبد الخالق فاروق، وشادى طه بحزب الغد، ود.محمد البلتاجى أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان ومقررها عصام عبد الرحمن، بينما تضم اللجنة القانونية عصام الإسلامبولى وجمال عيد ومحمد زارع ومقررها وليد شلبى.

فيما تضم لجنة مستقبل مصر محفوظ عزام رئيس حزب العمل ود.عبد الجليل مصطفى مقرر حركة كفاية السابق ود.صلاح عبد المتعال بحزب العمل ود.مجدى قرقر أمين عام مساعد حزب العمل والباحث عبد الخالق فاروق ومقررها على عبد الفتاح.

وانتهت لجنة مستقبل مصر إلى وضع سيناريوهات مستقبل الحكم فى أربع مخططات طبقا لما قدمها الباحث عبد الخالق فاروق، إما التوريث لجمال مبارك أو التمديد للرئيس مبارك أو تغيير شبه عسكرى من داخل النظام أو خلو مقعد الرئاسة فجأة.

وأوضح عبد الخالق فاروق، أنه إذا تحركت قوى المعارضة بفاعلية فى الشارع وعلى امتداد معظم محافظات مصر ضد توريث الحكم لجمال مبارك وضد الحزب الوطنى؛ أما إذا ظلت المعارضة مجرد كيان شاحب لا تأثير له فإن تناغمًا فى المصالح بين الطرفين – وبتأثير من الولايات المتحدة - سيؤدى إلى انتقال السلطة بصورة ما إلى "مرشح الحزب الوطنى" المقبول من قادة المؤسسة العسكرية (أيًّا كان اسم هذا المرشح).

وانتهى فاروق إلى أنه من هنا يأتى الدور التاريخى والمصيرى المنوط بالقوى الوطنية، أن تلعبه فى الفترة القادمة لإفشال كل هذه السيناريوهات وإقرار السيناريو "الطبيعي" القائم على توفير كافة الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية شفافة تعبر عن الخيار الحقيقى للشعب، حتى تتجنب البلاد الانزلاق إلى مخاطر لا يعلمها إلا الله.

وأعلن سامح عاشور نائب أول رئيس الحزب الناصرى وأحمد الجمال نائب رئيس الحزب موافقته لحضور الإفطار، لكنه نفى أن يكون لديه علم بأى حوارات أو مناقشات سياسية تعقب الحوار، إلا أنه أعلن موافقته على الضمانات التى أعلنها حزب الوفد فى مؤتمره مؤخراً وكذلك العمل مع أى من القوى السياسية من أجل تسجيل الضمانات المطلوبة فى الانتخابات المقبلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة