مسحراااااااااااتى..
بعد الصلاةِ ع النبى المختار.
إصحى يا عبد النبى
صحِّى رضا ومرتضى..
صحِّى هدى وأفكار.
لابد نيَّة وسحور
علشان يصح فطار.
..................
أنا من صباح ربنا
من سبت حتى خميس
فوق الرصيف فرشتى
قاعد أبيع فوانيس..
بس انت شرَّف ناحيتى
واسأل على إدريس
وألف واحد يدلك
لو تهت فى العنوان.
أنا من زمان الزمان..
كان رزقى دايماً هنا
محفوظ لى فى رمضان..
وم السنة للسنة
أبدأ مع شعبان..
................
كفى اليمين فى القزاز
كفى الشمال فى الصفيح
تفرح وشوش العزاز
فياخدنى طرب المديح
من إيدى تطلع تحف
فوانيس دى والاَّ نجف
أم شمعدان ألوان
................
كان ليَّا شنة ورنة
وصنعتى على كل لسان
حتى اسألوا فوانيس أختى
اللى اسمها دايماً "إحسان"
................
دلوقتى فوانيسكم عيرة
وخيبتكوا بالويبة كبيرة
واسمها فوانيس صينى
يا حبيبتى ليه بتعاتبينى
وما عادش منى غير السيرة
وأنتيكات مالية حصيرة
ولسه برضه باقول فنى
ما يقدَّروش غير الفنان..
وعمرى ما هخاف على رزقى
الرزق عند الله متصان..
ما انا أصلى أباً عن جداً
مؤمن قوى وكمان إنسان.