لجنه سلام دارفور تتهم رئيس أوغندا بمعادة السودان لدعمه "العدل والمساواة"

الإثنين، 16 أغسطس 2010 11:55 ص
لجنه سلام دارفور تتهم رئيس أوغندا بمعادة السودان لدعمه "العدل والمساواة" يورى موسفينى رئيس أوغندا
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت لجنة سلام دارفور بالمجلس الوطنى موافقة يورى موسفينى رئيس أوغندا على مساعدة حركة العدل والمساواة والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية للحركة بأنه سلوك عدائى تجاه السودان والمنطقة الأفريقية .

وقال الدكتور الفاتح عز الدين نائب رئيس اللجنة حسب المركز السودانى إن سلوك الرئيس الأوغندى يصب فى اتجاه العداء للدول الأفريقية، خاصة أن موسفينى هو من دعم التمرد فى رواندا وعدد من الدول الأفريقية، موضحاً أن اللجنة باعتبارها مختصة بالسلام فى دارفور ستناهض تحركات العدل والمساواة تجاه الدول الأفريقية بكافة السبل ، منها التصعيد عبر الآليات الأفريقية والعربية من خلال علاقات السودان بتلك الآليات بما فيها البرلمانات العربية والأفريقية.

وقال عز الدين إن الوضع بدارفور فى طريقه للحل النهائى عبر الآليات المتبعة، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار والتنمية التى تنظم الولايات ، إلا أنه قال إن مثل هذه العلاقات من جانب الدول الأفريقية سيضعف مساعى الحل ويربك الجهود الجارية فى كافة الاتجاهات لحل قضية دارفور.
يذكر أن وفدا من حركة العدل والمساواة قد قام بزيارة سرية إلى العاصمة الأوغندية كمبالا الأسبوع الماضى عقد خلالها لقاء مع الرئيس اللأوغندى يورى موسفينى بحضور مندوب للحركة الشعبية الذى رتب لهذا اللقاء.

وكشفت مصادر مطلعة بالعاصمة الأوغندية أن وفد العدل والمساواة ضم أربعة قيادات على رأسها أحمد آدم بخيت ومنصور أرباب وأحمد تقد لسان حيث طلبوا من الرئيس الأوغندى دعم الحركة عسكرياً بإقامة قاعدة عسكرية لها فى أوغندا مع دعمها بالسلاح والتدريب اللازمين، وسياسياً بوساطة موسفينى لدى دول وسط أفريقيا للتعاون مع حركة العدل وفتح علاقات معها .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة