أرسل مجدى رسلان يقول، أعانى من نوبات اكتئاب على فترات متباعدة، فهل يمكن أن يكون شهر رمضان وقاية لى من الانخراط فى الاكتئاب وعودتى إلى الحياة الطبيعية؟
يجيب الدكتور أحمد عبد الحى أخصائى الطب النفسى قائلا، الاكتئاب هو مرض فيه شق وراثى وشق آخر ينعكس من خلال التأثر بالعوامل الخارجية لضغوط الحياة المختلفة، وهناك عدة عوامل وقائية من الاكتئاب أولها علاقة الإنسان بالله حيث إن الشخص المتدين يكون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب تحديدا، بل بوجه عام من الإصابة بالأمراض النفسية وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية، وشهر رمضان بما يحمله من أجواء روحانية تساعد الإنسان على الانخراط فى تجمعات مختلفة تتسم بحب الأعمال الخيرية، وقد يخرج الإنسان بصداقات فى هذه الأيام تساعده على المشاركات الجماعية وهى انطلاقة للخروج من حيز هذا المرض.
وأشار إلى أنه من طرق الوقاية من الاكتئاب ألا ينعزل الإنسان عمن حوله ويكون كتوما فى كل شئونه، لذا ينبغى عليه أن يفضفض سواء لأشخاص معينه يثق بهم، أو يقوم باستشارة من يحبهم أو يخرج إلى مكان يشعر فيه بالراحة يستريح فيه نفسيا.
وأضاف أنه من النشاطات الهامة التى تقى من الاكتئاب الاهتمام بممارسة الرياضة بوجه عام حيث تساعد على تحسين المزاج، كما أن تمارين الاسترخاء تساعد على تخفيف التوتر والضغوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة