أكد أنه يعلم جيداً ما يفعله..

كاتب أمريكى: أوباما لم يخطئ بتأييده بناء مسجد بالقرب من موقع 11 سبتمبر

الإثنين، 16 أغسطس 2010 01:51 م
كاتب أمريكى: أوباما لم يخطئ بتأييده بناء مسجد بالقرب من موقع 11 سبتمبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الأمريكى، مايكل جيرسون فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما لم يخطئ عندما أعلن أثناء حفل الإفطار فى البيت الأبيض عن تأييده لبناء مسجد "بيت قرطبة" بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر، كما أنه لم يخطئ عندما غير لهجته بشأن المسجد، فالرئيس لديه وعى كاف للحفاظ على "المصلحة القومية" للبلاد، والتفريق بين المسلمين والأمريكيين على أساس أن الفئة الأولى تنتمى إلى طائفة الإرهابيين لا يسفر سوى عن احتقانات لا طائل منها، بل ربما يستفيد منها المسلحون الذين يرغبون فى الإيقاع بين الغرب والمسلمين.

وقال جيرسون فى مقاله المعنون "واجب أوباما تجاه المسجد" إن تعليق أوباما الأول كان بمثابة الدفاع "غير المؤهل" عن الحربة الدينية والتسامح، فمعارضة بناء مسجد تنتهك المبدأين، وفى تعليقه الثانى، أثناء حديث مع صحفى يوم السبت الماضى، أصر أوباما على أنه لم يكن يعلق على "الحكمة" وراء بناء المسجد، وإنما كان يؤكد حق الحصول على إذن بالبناء.

وأكد الكاتب رغم اتهامات البعض للرئيس الأمريكى بمناقضة موقفه، إلا أنه لم يغير موقفه من بناء المسجد بل غير لهجته، مما ألحق به ضررا سياسيا دون أن يكسبه شعبية على شجاعته السياسية. وأشار إلى أن هناك فرقا كبيرا بين أن تكون رئيسا ومعلقا، فرئيس الدولة لا يعرب فقط عن آرائه، وإنما لدية مسئوليات وواجبات تجاه الدستور وشعبه الذى يضم ملايين المواطنين المسلمين، فهدفه الرئيسى يكمن فى حماية الشعب الأمريكى والحفاظ على حقوقهم.

ورأى الكاتب أن أوباما لم يكن لديه خيارا آخر سوى تبنى نهجا عاما، فلا يوجد رئيس أو حزب أو أى أيديولوجية تستطيع أن تخبر ملايين الأمريكيين أن بناياتهم المقدسة تدنس أرض أمريكا المقدسة، لأن هذا يعد هجوما رئاسيا على معتقدات المواطنين، بل سيكون عملا غير مسبوق من الطائفية، وعزل دين كامل من التجربة الأمريكية، فإذا سمح ببناء كنيسة أو معبد يهودى فى شارع مانهاتن التجارى، فهذا من شأنه إعلان أن الإسلام دين له صلة بالعنف والإرهاب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة