رزق: نظيف "غافل" ولا يستطيع محاسبة الوزراء

الإثنين، 16 أغسطس 2010 01:20 م
رزق: نظيف "غافل" ولا يستطيع محاسبة الوزراء الإعلامى حمدى رزق
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر الإعلامى حمدى رزق أن ما تعانيه مدن وقرى مصر الآن من انقطاع للمياه والكهرباء إنما يعكس حالة الترهل التى تعيشها الحكومة، معتبرا أن رئيس الوزراء أحمد نظيف "غافل جدا" و"لديه أشياء كثيرة تشغله إلا مصالح البلد والمواطنين".

وأشار حمدى رزق، خلال حلقة مساء الأمس من برنامج القاهرة اليوم، أن "كل وزير بات آمنا فى مكانه لا يشعر بالمسئولية لأنه مهما أخطأ سيجد ثغرة ينفذ منها ولن يجد من يحاسبه"، متسائلا "أين مشروعات البنية الأساسية والإنجازات التى يتغنى بها الحزب الوطنى الديمقراطى فيما لا يجد المواطن المصرى غنى أو بسيط شربة الماء فى رمضان وغير رمضان؟".

ولفت رزق إلى أنه بالفعل هناك بنية أساسية بنيت من سنين، إلا أن من بناها لم يضع خطط مستقبلية لصيانتها والحفاظ عليها وتطويرها.

من جانبه، أشار الإعلامى عمرو أديب إلى الخبر الذى أورده موقع مصراوى الإلكترونى حول اعتذار أحد الوزراء عن لقاء الرئيس مبارك لحضور افتتاح محور صفط اللبن بسبب انقطاع المياه عن منزله فى أحد الأحياء الراقية لمدة يومين، فلم يستطيع أن يجد ماء ليغتسل أو يحلق ذقنه فاعتذر عن لقاء الرئيس مبارك.

كما أشار الخبر إلى أن وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس البرلمانية مفيد شهاب أرسل البواب بالـ"جراكن والآنية" لإحدى العربات التى تبيع المياه بعد انقطاع المياه لانفجار الماسورة الرئيسية، الأمر الذى اعتبرته إحدى المشاهدات اقتراب من واقع الصومال والبلاد الأفريقية التى تعانى من الجفاف.
فيما أعرب أديب عن دهشته من انفجار مواسير المياه فى مصر كلها فى آن واحد، مشيرا إلى أن هناك مدنا جديدة لم يتعد عمرها الخمس سنوات انفجرت فيها مواسير المياه.

ونوه أديب بسؤال نظيف فى أحد المؤتمرات الصحفية عن السبب وراء المزاج الغاضب للمصريين على الرغم من تحقيق معدلات نمو متقدمة، الأمر الذى رد عليه أديب بالإشارة إلى توالى الأزمات والضربات الكفيلة ليس فقط بتعكير صفو المصريين ولكن أيضا بالقضاء على أى شعب آخر، ففى القرن الواحد والعشرين، تشرب مصر هبة النيل من البرميل ويذاكر التلاميذ على اللمبات الجاز كما كان يفعل المصريين فى القرون الوسطى.

فيما طالب رزق، نظيف بالحديث عن تبديد الغضب وأسبابه بدلا من استنكار حالة الغضب التى تهيمن على المصريين باختلاف طبقاتهم الاجتماعية، وكأنهم فى نعمة تحسدهم عليها كل الدول.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة