
نيويورك تايمز
نقص المياه فى باكستان مشكلة أمن قومى لأمريكا
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الفيضانات المدمرة التى تضرب باكستان حاليا تنذر بجر البلاد إلى مرحلة خطيرة من نقص المياه النظيفة، وهو الأمر الذى لا يفرض تهديدا على الباكستانيين فقط وإنما على الأمن القومى الأمريكى، وذلك لأن ندرة المياه ستساهم بشكل أو بآخر فى زعزعة الأوضاع المقسمة، مما سيضر فى نهاية الأمر بجهود الإدارة الأمريكية لاستئصال شبكات الإرهاب. وأضافت أن مشكلة المياه هذه ربما تفتح المجال لحرب جديدة مع الهند.
وقالت نيويورك تايمز إن ذوبان الكتل الجليدية فى الهميالايا التى تغذى نهر "أندوس" –الذى ساهم فى الفيضانات الحالية- وتزايد حدة الضغط مع العدو اللدود الهند حول استخدام روافد النهر، يرجح أن إنتاج الغذاء فى باكستان لن يتماشى مع زيادة أعداد السكان.
ورأت الصحيفة أن كشف وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون قبل أزمة الفيضانات عن مشاريع مياه كبيرة فى باكستان بهدف تعزيز القدرة القومية على التخزين والرى والحصول على مياه آمنة للشرب، وتوفير الكهرباء فى ضوء برنامج المساعدة الأمريكية الجديد الذى سيتكلف 7.5 مليار دولار.

واشنطن بوست
كاتب أمريكى: أوباما لم يخطئ بتأييده بناء مسجد بالقرب من موقع 11 سبتمبر
◄ أكد الكاتب الأمريكى، مايكل جيرسون فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما لم يخطئ عندما أعلن أثناء حفل الإفطار فى البيت الأبيض عن تأييده لبناء مسجد "بيت قرطبة" بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر، كما أنه لم يخطئ عندما غير لهجته بشأن المسجد. وقال جيرسون فى مقاله المعنون "واجب أوباما تجاه المسجد" إن تعليق أوباما الأول كان بمثابة الدفاع "غير المؤهل" عن الحربة الدينية والتسامح، فمعارضة بناء مسجد تنتهك المبدأين، وفى تعليقه الثانى، أثناء حديث مع صحفى يوم السبت الماضى، أصر أوباما على أنه لم يكن يعلق على "الحكمة" وراء بناء المسجد، وإنما كان يؤكد حق الحصول على إذن بالبناء.
وأكد الكاتب رغم اتهامات البعض للرئيس الأمريكى بمناقضة موقفه، إلا أنه لم يغير موقفه من بناء المسجد بل غير لهجته، مما ألحق به ضررا سياسيا دون أن يكسبه شعبية على شجاعته السياسية.
طبيب غزة يصدر كتابا عن الأمل رغم قتل الإسرائيليين لبناته الثلاث
◄ قالت الصحيفة إن طبيب غزة الشهير الذى فقد ثلاثة من بناته أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة فى ديسمبر 2008 قد ألف كتابا يتحدث فيه عن الأمل رغم استشهاد بناته الثلاثة. وتذكر الصحيفة فى البداية بمأساة هذا الأب الفلسطينى. وتقول إنه فى أحد الأيام الباردة وإن كان مشمساً فى شهر ديسمبر خرج الأب مع أبنائه الثمانية فى نزهة شاطية فى محاولة للتخفيف من أحزانهم على وفاة والدتهم باللوكيميا قبل شهرين. ولكن لم يعرف حينها أنه خلال خمسة أسابيع سيعانى من مأساة أخرى حيث استشهدت ثلاثة من بناته وهن بيسان ومايا وأية أعمارهن 13، و15، و21 عاماً فى الحرب التى شنتها إسرائيل على القطاع. وبعد ذلك بفترة وجيرة ماتت فتاة أخرى من أبنائه متأثرة بجروحها.
الأب المكلوم الذى يعمل طبيباً ويدعى عز الدين أبو عليش أصدر كتابا خلال الأشهر الأخيرة يحمل عنوان "لن أكره" يعبر فيه عن انطباعات غير عادية من تجربته الشخصية. ألفه وهو جالس فى منزله بمدينة جباليا شمال قطاع غزة فى زيارة لها استغرقت شهراً قادماًً من كندا التى يعيش ويعمل بها حالياً.
وقد تمت ترجمة الكتاب إلى 13 لغة، أهمها العبرية والعربية والتركية. وستذهب عائدات هذا الكتاب لصالح الجمعية الخيرية التى أسسها أبوعليش والتى تحمل اسم "بنات من أجل الحياة".
أما عن أسباب اختياره لهذا الاسم فيقول إنه ضد العنف، فالعنف والنهج العسكرى ثبت إخفاقهما على مدى عقود وهذا لن يتغير أبدا، ولا أحد يقدر ذلك ونستمر فقط فى المضى قدماً. ويقول أبو عليش أيضا إن ما شعر به بعد مقتل بناته ليس كرهاً بل هو غضب، فالغضب حاد لكنه عابر، أما الكراهية فهى سم، نار يحرق الإنسان من الداخل. ونحن فى حاجة إلى غضب ولكن بطرق إيجابية.
وتشير الجارديان إلى أبو عليش طبيب نساء وتوليد عمل فى المستشفيات الإسرائيلية، حيث كاني مريضاته يتفاجأن بقيام طبيب فلسطينى بتوليدهن.
أكاديمى بريطانى يشير إلى اختبارات نووية لإسرائيل فى الستينيات
◄ تواصل الصحيفة نشر خطابات لأكاديميين بريطانيين يكشفون فيها عن الاختبارات النووية التى أجرتها إسرائيل سراً. حيث يقول البروفيسور أور رابينويتز من الكلية الملكية بلندن إن ما ذكره البروفيسور نورفمان دومبى فى رسالته يوم الجمعة الماضية لم يكن أول اختبار نووى تقوم به إسرائيل.
وكان دومبى قد قال إن المخابرات الأمريكية لديها دليل على أن إسرائيل قامت بإجراء تجارب نووية فى جنوب أفريقيا عام 1979.
ويشير روبينوتيز إلى أن هناك احتمالات بأن أول اختبارات على الأسلحة النووية قامت بها إسرائيل كانت عام 1966، وهذا الاختبار تم خارج موقع مفاعل ديمفونة وكان يهدف إلى التحقيق من تصميم نووى لإسرائيل.
ويستشهد بما ذكره مونيا ماردور رئيس وكالة التسلح الإسرائيلى السابق فى مذكراته، والذى كان مسئولاً عن التطوير النووى، حيث كتب يقول إنه فى نوفمبر 1966، تم إجراء اختبار كان له أهمية خاصة يعنى نهاية عصر التنمية وخطوة نحو إنهاء العمل بنظام الأسلحة الأولية. وكان الاختبار ناجحاً تماماً . وبعد ثلاثة أشهر فى فبراير 1967 أصدر السى أى إيه تقريراً يقول فيه إنه بغض النظر عما تم اختباره تحديداً، فإسرائيل استمرت فى إنتاج عناصر قنبلة وربما يكتمل ذلك فى غضون 6 إلى 8 أسابيع.

الإندبندنت:
طرد لاعب إيرانى من ناديه لإفطاره فى رمضان
◄ تحدثت الصحيفة عن الجدل والخلاف الذى أثير بين أحد لاعبى كرة القدم المسلمين فى إيران مع ناديه لإفطار اللاعب فى رمضان، الأمر الذى اعتبره مسئولو النادى خرقاً لقواعدهم وإهانة لهم.
حيث تم بالأمس طرد اللاعب الإيرانى على كريمى الملقب بماردونا آسيا من ناديه بعد فشله فى الصيام. وقد أعلن نادى ستيل أذين فى طهران عن طرد كريمى على موقعه الإلكترونى. وكان كريمى قد حصل على لقب أحسن لاعب فى آسيا لعام 2004 ولعب فى الدورى الألمانى لعامين مع نادى بايرن ميونيخ. وقد اتهم مسئولو النادى كريمى باهانتهم وإهانة اتحاد الكرة والمشرف العام على الفرق الذى واجه اللاعب حول هذه القضية.
ونقلت الصحيفة عن مدير إحدى فرق الكريكيت الباكستانى المسلم قوله إن مسألة الصيام تكون بين اللاعب وربه، لا يمكن أن تتدخل الإدارة فى هذه المسألة، ولا ينبغى خلط الدين بالرياضة.
وأشارت الإندبندنت إلى أن مسألة إفطار اللاعبين أو صيامهم ستظهر على السطح خلال أولمبياد لندن عام 1012 التى ستقام خلال شهر رمضان، حيث من المتوقع أن يشارك حوالى 3 آلاف مسلم فى هذه الألعاب.

التلجراف:
جنرال إسرائيلى يعترف بخطأ المخابرات فى الهجوم على "مرمرة"
◄ تنقل الصحيفة اعتراف مسئول عسكرى سابق فى إسرائيل بأن المخابرات ارتكبت خطأً خلال الهجوم القاتل على أسطول قافلة الحرية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر. وتشير الصحيفة إلى التصريحات التى أدلى بها الجنرال متقاعد جيورا إيلاند الذى تولى قيادة التحقيقات فى هجوم البحرية الإسرائيلية على السفينة مرمرة مما أدى إلى سقوط 9 مدنيين قتلى، والتى قال فيها إن هذه العملية كانت تفتقر إلى التخطيط.
وأشار الجنرال الإسرائيلى إلى أن هناك أخطاء معينة تم ارتكابها من قبل القوات الإسرائيلية وكل من المخابرات وقادة البحرية. كان هناك عدم تقدير جيد لحجم المقاومة المفترض للسفينة. ويشير إيلاند إلى أن المقاومة كانت كبيرة فاقت التوقعات بكثير.