انتقدت الحركة المصرية لرفع الوصم والتمييز عن مرضى الإيدز، ظهور أطفال مرضى السرطان والأسر المستفيدة الفقيرة على شاشات التلفزيون من خلال الإعلانات التى تهدف لجلب المعونات لهم.
وهددت الحركة بتقديم بلاغ للنائب العام ضد مستشفى سبعة وخمسين سبعة وخمسين والمعهد القومى للأورام وجمعية الأورمان وجميع المؤسسات التى تنتهج نفس النهج، تمهيدا لمقاضاتهم أمام القضاء المصرى.
وقالت الحركة فى بيان لها اليوم الاثنين، إن الحد الأدنى من حقوق الإنسان والطفل هو توفير الرعاية الصحية له ولأسرته دون التشهير بهم، منتقدة ما وصفته باعتياد هذه الهيئات المشار إليها التشهير بأطفالنا وعائلاتهم، وهو ظلم بين لهؤلاء الأطفال وعبء إضافى يتحملوه مع أعباء المرض، حيث تظهر صورهم ويتم استخدامهم فى إعلانات بهدف جمع أموال طائلة، وهو ما يتنافى مع حقوق الإنسان ويتنافى مع القيم الدينية والمجتمعية السائدة.
وأوضح أيمن محى حمزة مؤسس "الحركة المصرية لرفع الوصم والتمييز عن مرضى الإيدز" أن جميع المؤسسات الطبية والجمعيات الأهلية لابد أن تبحث عن صورة أو وسيلة أخرى لاستجداء المصريين خلال حملاتهم الإعلامية التى تزداد خلال شهر رمضان لمساعدة المرضى والمحتاجين.
مشيرا إلى أن شركات تصميم الإعلانات، تستطيع تقديم عروض مختلفة، تساهم فى رفع قيمة المساعدات، وتساهم فى دعم المرضى والمحتاجين، دون الإساءة ودون استخدام للأطفال من مرضى السرطان وأطفال الأيتام.
وأكد حمزة على ضرورة نبذ المجتمع لمثل هذه السلوكيات التى من شأنها التشهير بمرضانا وإضافة أعباء جديدة على مرضهم، مؤكدا أن استمرار هذه المؤسسات فى الإعلان عن طلب المساعدات من خلال ظهور وفضح المرضى سيعرضهم لملاحقة الحركة المصرية لرفع الوصم وإزالة التمييز، لأننا سنقاضى كل من يتاجر بمرضانا وكل من يتاجر بآلام المصريين، حتى ولو كان ذلك لحسابهم، وذلك إيماناً منا بقيمة الإنسان وإيمانا منا بحق المصريين فى تلقى العلاج دون التشهير بهم.
"الحركة المصرية" تندد بظهور مرضى السرطان فى الإعلانات
الإثنين، 16 أغسطس 2010 05:51 م
ظهور أطفال مرضى السرطان فى الإعلانات يثير استياء البعض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة