نصح مجموعة من الأطباء مرضى السكر من النوع الأول بعدم الصيام و ضرورة الإفطار و ذلك لأن الجسم مع هذا النوع من السكر لا ينتج أي أنسولين وبالتالي يتعين ألا يتوقفوا عن تناول الانسولين لأن ذلك يعرضهم لخطر نقص الانسولين في الدم مؤكدين على ضرورة الذهاب إلى طبيب المعالج و الذى ينصح المريض بدرجة المخاطر التي يشكلها الصيام عليه.
جاء هذا فى ندوة علمية نظمتها وزارة الصحة تناولت كافة حالات مرض السكر بمشاركة خبراء مرض السكر في مصر وبريطانيا واستعرضت الحالات المختلفة لمرض السكر، بين الطب والدين، سواء لدي الصغار، أو كبار السن وحتى الحوامل في رمضان بهدف مناقشة كافة أوجه الرعاية التي يجب أن يتمتع بها مريض السكر في رمضان وكذلك الالتزامات التي على المريض القيام بها حتي يتجنب أية مضاعفات قد تكون في غاية الضرر بالنسبة لصحته بصفة عامة.
و استعرضت الندوة مجالات التعاون بين الأطباء ورجال الدين بهدف التوصل إلى إرشادات عامة للصيام ورخصة الإفطار للمرضى المصابين بالعديد من الأمراض ومنها مرض السكر و قد وضح الاطباء أن هناك أخطارا عامة قد يتعرض لها مرضى السكر في الصيام.
فيمكن أن يؤدي الصيام إلى هبوط معدل السكر في الدم "هايبوجلايسيميا" hypoglycemia أو إرتفاع نسبة سكر الدم "هايبرجلايسيميا" hyperglycemia أو نقص السوائل في الجسم (جفاف). وتتضاعف هذه المخاطر إذا كان الصيام في فصل الصيف ما يعني ساعات صيام طويلة (متوسط ساعات الصوم يوميا هذا العام 16 ساعة).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة