إفطار "إخوان الدقهلية" يعرض فيديو تزوير "الشورى"

الإثنين، 16 أغسطس 2010 12:25 م
إفطار "إخوان الدقهلية" يعرض فيديو تزوير "الشورى" الإفطار السنوى للإخوان بنقابة الأطباء بمدينة طلخا
الدقهلية - تامر المهدى وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية حفل الإفطار السنوى بنقابة الأطباء بمدينة طلخا، أعقبه مؤتمر سياسى بمشاركة القوى السياسية والحزبية والوطنية ونواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالدقهلية.

وبدأ المؤتمر أمس بعرض فيديو لمجموعة من الانتهاكات وأعمال التزوير التى حدثت فى انتخابات مجلس الشورى الماضية، ثم افتتح الدكتور عبد المنعم عيد نقيب الأطباء بالمحافظة كلمة المؤتمر للترحيب بالحضور، وفى كلمته أثنى طلعت الشناوى مسئول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بالدقهلية على جماعة الإخوان ووسطيتهم فى التربية والإصلاح.

وقال محمود مجر أمين الحزب العربى الناصرى بالدقهلية وممثل لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات المهنية، إن المصريين يعيشون فى ظل حكومة للأثرياء، والانحياز أصبح لتلك الطبقة على حساب الفقراء، مشيرا إلى أن الأثرياء يهربون الأموال ويمتلكون النفوذ وينصاعون إلى مطالب أمريكا ولا وقت لديهم لأبناء الوطن الذين يتقاتلون الآن على "شنطة رمضان"، ورغيف الخبز، والذين يفترشون الرصيف أمام مجلس الشعب، مؤكدا أن كل هؤلاء هم شعب مصر الذين أغفلهم النظام .

وتحدث المهندس إبراهيم أبو عوف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالدقهلية عن التغيير كضرورة لعلاج الفساد المستشرى فى جسد النظام الذى لا يتورع عن محاربة كل المخلصين الذين يسعون لإظهار هذا الفساد للعامة، وخير مثال على ذلك صفقة قرية آمون، حيث استعرض أبو عوف صور الفساد فى بيع هذه القرية التى تساوى تسعمائة مليون جنيه، وأرادوا بيعها لـ " ياسين منصور " بـ 6 ملايين جنيه فقط دفع منها 4 ملايين والباقى تسددها القرية بنفسها .

واختتم الدكتور عبد الرحمن البر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد كلمات المؤتمر متحدثا عن أصالة فكر الإخوان، واستشهد بموقف محمد مهدى عاكف المرشد السابق للجماعة بعد إعلانة عدم الترشح مرة أخرى فى سابقة لا تحدث فى مجتمعنا .

وطالب الجميع بالتكاتف من أجل إنقاذ الأمة، قائلا إن الإخوان ليسوا بديلا لأحد ولا ينوبون عن أحد بل هم يحملون هموم الوطن، وأضاف البر : الإخوان مسئولون أمام الله عن إصلاح الأمة والتضحية من أجلها، ولن يتنازلوا عن المشروع الإصلاحى مهما قدموا من تضحيات، والإخوان جماعة إصلاحية تحمل الإسلام كمشروع حياة ولا يوجد فى الإسلام ما يسمونه "الدولة الدينية"، بل الدولة التى يعرفها الإخوان "دولة مدنية ذات مرجعية دينية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة