مصطفى الجارحى
مسحرااااتى
بعد الصلاةِ على نبينا الزين
خير البرية ابن عبد الله الأمين
ليلة جديدة..
يا فريدة.. اصحى وصحِّى حسين
ونادى إسراء وماهر ومصطفى وياسمين
وقولوا ناويين الصيام والقيام..
وأنا أرد آمين.
مسحراتى.. قصدت وجه كريم..
سواق ألف الشوارع ويَّا تاكسى قديم..
أحوالى مايلة..
وأشحت زبون بالمحايلة..
لو حتى قال "بهتيم"..
طول عمرى أبيض وإسود..
فى القاهرة مشهور
فجأة رمانى زمانى..
وانتهيت حنطور..
لما البلاد اتملت من كل شكل ولون
إيشى أصفر.. ابيض.. ولندن..
وشفتشى لحريم.
ما كفاهومش التكاتك ووقفة الإشارات..
ما كفاهومش غلاسة سواقين "الميكروبات"..
جايين يزيدوا الزحام زحمة فوق زحمة..
والدنيا عتمة.. فى عز الشمس يا حضرات..
والأسطوات ع القهاوى يشربوا شيشة..
من بعد وقف الحال اتحولوا لأغوات.
أنا كنت رمز لشوارع القاهرة خمسين..
ركوبة لابن الذوات عُمد وافندية..
من أغلى ماركة مرسيدس مع ستروين..
على كل ناصية تلاقينا عشرة مش ميّة..
دلوقتى هوندا ومازدا وميتسوبيشى وداتسون..
يعنى الخراب فى العجل.. مش بس بنى آدمين.
افرجها من عندك بقى..
لأجل النبى يا كريم..
تعبنا حيرة وشقا..
ومرمطة وتلطيم..
على أكل عيشنا سعينا..
وغيرك أنت ما فيش..
والرزق منك إلينا.. يا عليم بينا..
ده إحنا غلابة قوى والذل ما يرضيش..
مسحرااااااااااااااتي..
مسحراااااااااااااتي..
مسحرااااااااااااتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة