يرى المحللون فى واشنطن أن تأييد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لبناء مسجد بالقرب من موقع هجمات الحادى عشر من سبتمبر من شأنه أن يكلفه والحزب الديمقراطى الكثير من الأصوات.
ويقول ويليام لوثر، فى تحليل بصحيفة الديلى تليجراف، إن إقحام أوباما نفسه فى الجدل الشرس حول خطة بناء مسجد بالقرب من موقع التفجيرات التى راح ضحيتها آلاف الأبرياء قد تضر بالحزب الديمقراطى الذى ينتمى له الرئيس خلال الانتخابات النصفية فى نوفمبر القادم.
ووفق استطلاع رأى أجرته صحيفة وول ستريت جورنال بالتعاون مع شبكة إن بى سى الإخبارية، فإن 52% من الأمريكيين لا يوافقون على الأداء الاقتصادى لإدارة أوباما، وأن 45% غير راضين عن تعامله مع حرب أفغانستان، فيما قال 40% إن البلاد باتت أسوأ منذ أن أصبح أوباما رئيسيا.
ويرى لوثر أن أوباما خسر أرضية سياسية هامة، وفيما يخص قضية المسجد، من المرجح أن تفوز المشاعر على المنطق، فإن موقفه لن يكون جيدا فى مراكز الاقتراع فى نوفمبر القادم.
قد يكون الرئيس محقا فى أن المسلمين لديهم الحق فى ممارسة عقيدتهم مثل غيرهم فى أمريكا، لكن الأمر لا يبدو هكذا بالنسبة لشعبه، فبالنسبة لغالبية الأمريكيين هذه ليست قضية حرية دينية، إن القضية تكمن فى هل ينبغى أم لا بناء مسجد بين مبنيى التجارة؟ حيث مات 3 آلاف شخص على يد المتطرفين المسلمين.
40% قالوا إن البلاد باتت أسوأ منذ أن أصبح أوباما رئيسيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة