"فورسيزونز سان ستيفانو" رمز سياحى بالإسكندرية

الأحد، 15 أغسطس 2010 08:17 م
"فورسيزونز سان ستيفانو" رمز سياحى بالإسكندرية "فورسيزونز سان ستيفانو" يحتفل بالإسكندرية عاصمة السياحة العربية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يأت اختيار الإسكندرية عاصمة السياحة العربية للعام 2010 مفاجئا، فهى عروس البحر المتوسط وثانى أكبر المدن المصرية التى تحظى بإقبال سياحى منقطع النظير من دول المنطقة وتتميز هذه المدينة العريقة بموقعها الأسطورى المطل على شاطئ البحر المتوسط بطول 30 كم، والطرق المزينة بأشجار النخيل على الجانبين والحدائق الرائعة والمواقع الأثرية العريقة، فضلاً عن المقاهى المنتشرة فى أنحاء المدينة، والشعب الودود الذى يرحب بالضيوف من كل مكان، كل هذه المميزات تمنح المدينة العريقة سحرها وطبيعتها الخاصة وشخصيتها المستقلة عن كل مدن المنطقة.

ولم يكن المشهد فوق سماء الإسكندرية بذلك الجمال قبل يوم 26 يوليو، حيث أقيمت الاحتفالات بالعيد القومى للمدينة، وباختيارها عاصمة السياحة العربية للعام 2010، عندما أقام الاتحاد المصرى للقفز الرياضى بالمظلات وألعاب الهواء عرضاً خاصاً فى سماء مدينة الإسكندرية حمل فيه المظليون علم فندق فورسيزونز الإسكندرية سان ستيفانو بصفته رمزاً سياحياً فى المدينة.

وقد شارك فى العرض 12 مظلياً حلّقوا من على ارتفاع عشرة آلاف قدم فى السماء الصافية أمام مجموعة من ممثلى الإعلام وهيئة تنشيط السياحة المصرية وجموع السكان المحليين، حيث حمل 3 منهم أعلام مدينة الإسكندرية وهيئة تنشيط السياحة وفندق فورسيزونز الإسكندرية سان ستيفانو فى مشهد مثير نال إعجاب الحاضرين.

ويعد فندق فورسيزونز الإسكندرية سان ستيفانو جزءاً متكاملاً ضمن مجمع جراند بلازا الجديد فى قلب منطقة سان ستيفانو، وقد تم بناؤه فى نفس موقع فندق سان ستيفانو التاريخى وهو يتألف من 118 غرفة تتضمنها 31 جناحاً. ويطل على أهم المعالم السياحية والتاريخية فى المدينة، وأضاف طابعاً جديداً للسياحة الساحلية فى عاصمة السياحة الصيفية فى منطقة الشرق الأوسط.

وتضم الإسكندرية العديد من المواقع التاريخية والثقافية الهامة، كقلعة قايتباى التى بنيت فى عام 1480 م، وتتميز بموقعها الفريد حيث تم بناؤها فى نفس المكان الذى أقيمت فيه منارة الإسكندرية القديمة، إحدى عجائب الدنيا السبع. وفى عام 2002، تم إحياء ذكرى مكتبة الإسكندرية كإحدى منارات المعرفة فى العصور القديمة بافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة كمكتبة ومركز ثقافى وبتكلفة وصلت إلى عدة ملايين من الدولارات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة