عادل لبيب : نسعى لاستغلال معالم الإسكندرية التاريخية

الأحد، 15 أغسطس 2010 12:05 م
عادل لبيب : نسعى لاستغلال معالم الإسكندرية التاريخية عادل لبيب
وكالة (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب سعى المحافظة إلى استغلال كافة المقومات السياحية من أجل إحداث سياسة ترويجية سياحية عالمية تليق بمكانة وتاريخ المدينة العريق، وبما تضمه من تنوع كبير فى المجالات السياحية التاريخية والأثرية والثقافية والترفيهية والعلاجية.

وأوضح لبيب أن الإسكندرية (عروس البحر المتوسط) تضم عددا كبيرا من القصور والمبانى ذات الطرز المعمارية المميزة التى تعبر عن مختلف الحضارات والثقافات، ومنها قصور رأس التين والمنتزه وفاطمة الزهراء والسرايا التى تم تخصيص العديد منها لإقامة الفنادق والمتاحف.

وأضاف محافظ الإسكندرية أنه تم طرح استراحة الملك الترفيهية بمنطقة استانلى "السرايا" لمناقصة عالمية، لإقامة فندق واستغلال الاستراحة وشهرتها العالمية والتاريخية لزيادة معدلات الجذب السياحى للمدينة، كما حدث لقصر السلاملك بمنطقة المنتزه من قبل.

وتعتبر قصور الإسكندرية ذات قيمة تاريخية كبيرة، ومنها قصر المنتزه هو أحد القصور الملكية بمصر والتى شيدها الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1892، حيث ترجع قصة إنشائه إلى إعجاب الخديوى عباس حلمى الثانى بالمنطقة حين كان يتنزه على شاطئها برفقة فرقة موسيقية كانت تعزف وقتها وقرر أن تضم المنطقة قصرا وحدائق.

ويعتبر قصرا السلاملك والحرملك من أهم قصور المنتزه، حيث تم بناء الأول عام 1892 ويعد هذا القصر من أهم المبانى المشيدة فى حدائق المنتزه، وقد كان المقر الصيفى الملكى للملك والملكة قبل تشييد قصر الحرملك عام 1928.

وعن تسمية القصر فكلمة السلاملك تعنى المكان المخصص لاستقبال واجتماع الرجال (على العكس من الحرملك).. وفى عهد الملك فاروق خصص القصر ليكون مكتبا خاصا للملك ومقرا للضيافة الخاصة بإيواء ضيوفه.

أما قصر رأس التين التاريخى فيعتبر من أقدم القصور الموجودة فى مصر والإسكندرية، حيث تم بناؤه عام 1845 ويعتبر أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية، وتعود الأهمية التاريخية له كونه القصر الوحيد الذى شهد وعاصر قيام أسرة محمد على فى مصر والتى استمرت نحو 150 عاما، وهو القصر نفسه الذى شهد غروب حكم الأسرة العلوية عن مصر عندما شهد خلع الملك السابق فاروق ورحيله منه على ظهر اليخت الملكى "المحروسة" من ميناء رأس التين.

وتضم الإسكندرية أيضا عددا كبيرا من القصور التاريخية مثل قصر فاطمة الزهراء والذى تحول بعد ذلك إلى متحف المجوهرات والذى يقع بمنطقة جليم شرق الإسكندرية، وتم تأسيسه عام 1823 وقد تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى تحول إلى متحف بقرار جمهورى عام 1986.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة