الإندبندنت: تفاقم محنة الأجنبيات اللائى أجبرن على الدعارة فى بريطانيا

الأحد، 15 أغسطس 2010 10:05 م
الإندبندنت: تفاقم محنة الأجنبيات اللائى أجبرن على الدعارة فى بريطانيا الصحيفة قالت "مأساة هؤلاء الفتيات غطت على ما يحدث من فضائح داخلية مشابهة"
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، على صدر صفحتها الرئيسية، عن تفاقم محنة النساء الأجنبيات اللائى هربن إلى بريطانيا وأجبرن على العمل كعاهرات، وقالت تحت عنوان "التجارة المرعبة لأطفال بريطانيا فى الدعارة"، إن مأساة هؤلاء الفتيات غطت على ما يحدث من فضائح داخلية مشابهة.

وسردت الصحيفة مأساة فتاة تدعى جوان من مدينة ليدز كانت كسائر البنات تضحك وتلعب وترسم وتلون قبل أن تتعرف عليها عصابة من الرجال أصبحوا فيما بعد قوادها عندما بلغت سن الـ12 عاما، واستغلوا حريتها واكتسبوا ثقتها لاستغلالها فيما بعد.

وقالت الصحيفة، إن الرجال صاحبوها وكانوا لطفاء فى أول الأمر، وقالوا لها الثناء والمديح، وكانوا كريمين معها واشترى لها أحدهم هاتفا محمولا، ثم تحول هذا، وعمره 42 عاما إلى عشيقها، وفى غضون عام أجبرت جوان على احتراف الدعارة.

ورأت الإندبندنت أن جوان ترمز إلى الكثير من الشابات اللائى تعرضن لمثل هذه المحن الفظيعة فى أماكن متفرقة فى بريطانيا، فهى كغيرها ضحية لتجارة الجنس، إذ تمرر الفتيات من عصابة إلى أخرى، ومن عمل إلى آخر، ومن قرية إلى أخرى.
ومع ذلك، فالمعلومات المتوفرة حول تهريب الفتيات من أجل الدعارة داخل بريطانيا ضئيلة للغاية إلى درجة أن الخبراء يقولون إن الأرقام الرسمية التى تؤكد وجود هذه التجارة، والتى أطلعت عليها صحيفة الإندبندنت أون صنداى، "لا تمثل حجم المشكلة الحقيقية". وتظهر الأرقام من مركز بالاتجار بالبشر البريطانى من فترة إبريل 2009، إلى مارس 2010 أن 38 بريطانى تم تسجيلهم كضحايا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة