فى محاولة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعزيز صناعة السياحة فى خليج المكسيك بعد الكارثة البيئية لتسرب النفط به، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن أوباما وابنته قاما بالسباحة بالخليج الذى أصابته شركة بريتش بتروليوم بنفطها.
كان أوباما فى عطله بولاية فلوريدا مع أسرته، حيث تقابلا أوباما والسيدة الأولى مع صغار رجال الأعمال بمركز خفر الساحل لسماع الانعاكاسات الاقتصادية والبيئية الناجمة عن تسرب النفط فى المياه.
وقال أوباما أن إدارته تعتزم تقديم التزاما طويل الأجل بشأن استعادة تنشيط ساحل الخليج وإصلاح الأضرار الناجمة عن التسرب.
وقد قام موظفو البيت الأبيض بتخطيط رحلة أوباما لخليج المكسيك فى رد على الانتقادات أن الرئيس الأمريكى لم يتقدم بنصيحته للأمريكيين بضرورة قضاء إجازاتهم بالخليج، وأنه كان ينبغى عليه أن يكون قدوة للشعب الأمريكى.
