فى ليلةٍ ما
كنتُ أنا المنشدُ
أخذْتُ
أُفكر فيما يحدث ُ ليى
ويحدثُ لكم
ويحدثُ حولنا.. ولنا
ساعتُها
تمنيتُ أن أكونَ شحاذاً
فى زمن عائشة
أجوبُ الشوارع والطرقات الغير ممهدةٍ
بأسفلت ٍ
يُشبه فى لونه وصلابته
قلوب صانعيه
طرقات
وشوارع
غير مضاءة بالكهرباء المسروقة من روحنا
التى أعتمت
أنْقر على عائشة الباب
بشرف شحاذٍ
تُعطيه بعضا من روحها
وقطعة معدنية مغسولة بالمسك
كانت عائشة
تعرف.. وتعلم.. وتؤمن.. وترى يد الله فوق يدى
كان ليدِ الشرف أن تسير فى اتجاه شخص يعلوها يد الله إلى عائشة
هل بينكم
منْ تُشبه.. عائشه ؟!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة