لعدم توفير مأوى لأسرهم..

مضارو حريق عشش "زرزارة" يواصلون اعتصامهم أمام محافظة بورسعيد

السبت، 14 أغسطس 2010 09:05 م
مضارو حريق عشش "زرزارة" يواصلون اعتصامهم أمام محافظة بورسعيد مضارو حريق عشش "زرزارة" يواصلون اعتصامهم
بورسعيد ـ محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل أهالى سكان منطقة زرزارة العشوائية المضارين من الحريق الذى نشب فى عششهم أمس، الجمعة، فى اعتصام مفتوح أمام مبنى المحافظة هم وأسرهم وأطفالهم لعدم تدخل المحافظ اللواء مصطفى عبد اللطيف لاحتواء أزمتهم بعد إبادة عششهم وكافة أثاثها التى تحولت إلى رماد وسط تجاهل كافة الأجهزة المعنية التى تركتهم فى العراء تنهش أجساد أطفالهم الفئران وكأنهم يعيشون فى وادٍ والمحافظ وأجهزته المعاونة فى وادٍ آخر، مما دفعهم إلى تنظيم اعتصام مفتوح حتى يتدخل المحافظ بتوفير المسكن الملائم لأسرهم احتراماً لآدمية المواطن المصرى.

وهتف المعتصمون من أهالى زرزارة بسقوط المحافظ وأجهزته المعنية التى تجاهلت مأساتهم ومعاناتهم طوال ما يقرب من عشرين عاماً عاشوها ما بين التسويف والمماطلة والوعود الواهية لهم مما عرضهم للقهر والتشرد وانتشار الأمراض الوبائية بين الأطفال والكبار بسبب تردى الأوضاع التى يتجرعونها سكان زرزارة وتعالت الهتافات ضد المحافظ والنواب اللذين اسقطوههم من حساباتهم طوال الدورة الماضية.

وحاولت الأجهزة الأمنية التدخل لمنعهم من الاعتصام، إلا أن جموع "الزرزاريون" رفضوا تماما الرضوخ والامتثال لرغبات الأجهزة الأمنية التى حاولت فض اعتصامهم الذى مازال مستمراً حتى الآن رغم تدخل الحسينى أبو قمر، الذى أكد للمعتصمين أن المهندس محمود المنياوى أمين الحزب الوطنى وضع النقاط فوق الحروف مع المحافظ وأقنعه بتخصيص الوحدات السكنية التى كان من المنتظر تخصيصها للأسر الأولى بالرعاية والبالغ عدد وحداتها 3000 وحدة سكنية لأهالى زرزارة بعض وضع الشروط التى تقضى بتسليمها للمواطن البورسعيدى والذى لم يسبق له حصوله على مسكن حكومى من قبل.

ولكنهم لم يمتثلوا لرغباته لفض الاعتصام لحين وضع تصورات لمضارى الحريق من خلال الاجتماع الذى يعقد مساء أمس مع أمين الحزب لإيجاد حل سريع لإيوائهم وظل المعتصمون يرددون حسبنا الله ونعم الوكيل فى الحكومة الظالمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة