اتهم أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، حركة "حماس" بتشويه صورة فتح بسبب المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
ودافع عساف عن موقف الحركة والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن من قبول البدء فى مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلى بناء على دعوة الولايات المتحدة، مشيرا فى تصريحات نشرتها موقع حركة فتح إلى حملة تشويه تتعرض لها الحركة واستغلال سلبى تسعى من خلاله بعض القوى لتحقيق مكاسب حزبية، محذراً من تسويق موقف القيادة من المفاوضات المباشرة للجمهور الفلسطينى والعربى بصورة مخالفة للحقائق والواقع.
وشدد المتحدث باسم الحركة على أن موقف فتح القائم على أن القدس وحقوق اللاجئين وقيام الدولة المستقلة ذات السيادة هى أول أهداف المعركة السياسية مع إسرائيل، مطالبا القيادات الوطنية بالتعبير عن طموحات الشعب الفلسطينى وآماله فى الحرية والاستقلال والعيش بكرامة وسلام.
واتهم حماس بشن دعاية سلبية ضد حركة فتح والسلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن هذه الدعاية السلبية ما هى إلا ستار دخانى للتعمية على اتصالات سرية سياسية وأمنية تجريها مع مندوبين أمريكيين وإسرائيليين – حسب تعبيره - يتم بعضها بشكل مباشر والآخر عبر وكلاء هذه الدول فى المنطقة.
وحذر عساف من سعى حماس لإتمام صفقات بهدف الاعتراف بها لتكون بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، قائلا: "فى الوقت الذى تخوض فيه حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية معركة الدفاع عن الثوابت الفلسطينية المتمثلة بإقامة الدولة المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، ترفض حماس التوقيع على وثيقة المصالحة، وترفض الانتخابات التشريعية، وتسعى لإدامة انقلابها والانقسام الناتج عنه، وتطالب بمحاصصة حزبية لمؤسسات السلطة".
وشدد عساف على أن منظمة التحرير ستبقى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، وأن العمل لصالح الشعب الفلسطينى يجب أن يكون فى إطار مؤسساتها باعتبارها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة