يحكى يا مولاى والله أعلم
إن بين الليل المنتشى والنهار المهزوم
مدن تختن أحلامها بسيف الوهم
وتصمتُ صمتَ اليأس بلا ندم
ولا تكلف نفسها البحث عن سيف الهرم
فضاؤها عاصف بلا ريح
بلا نحت حجر من العدم
بلا صولات ولا جولات
ثأر من بلاء الألمْ
ولا تفكرُ باستفزاز الهمم
أو تحريكاَ للحمم
ولا حتى إلهاماً للذمم
ولا تتربص لبياعى الوهم
أو تكترث للورم
الذى باتَ يهددُ بالجدم
ودون أن تحرك ساكناً لتدخل العجم
ولا يعنيها تحطيم الصنم
للوثوب للتجديد لا للقدم
ليس فى قاموسها قطع الطريق على الندم
ولا أدرى يا مولاى
كيف لهذه المدن فى الليل أن تَنمْ
وفراخ أحلامها يؤرقها لحاف السأم
بلسان شهرزاد هذا الزمن!
حبيب تقى يكتب: حكاوى من ألف ليلة
السبت، 14 أغسطس 2010 12:47 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة