أصدر مجموعة من الشباب بيانا تأسيسيا لجمعية جديدة باسم "الجمعية الوطنية للتأييد" لرفض التوقيعات التى تقوم بها الجمعية الوطنية للتغير؛ ودعا البيان الذى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه، كل التيارات المؤيدة للنظام لتنصهر داخل بوتقة واحدة لتظهر قوتها فى مواجهة المعارضة التى باتت ترهب كل من يفكر فى ذكر إيجابيات النظام أو الدفاع عنه، بحسب البيان.
وجاء فى البيان أن بعض التيارات السياسية والحركات أساءت استعمال الحرية ووظفتها توظيفا خاطئا بدعم من جهات غربية لإحداث فرقة بين الشعب ونظامه؛ بجمع توقيعات من الشعب ضد النظام ورموزه.
وأضافوا "إننا نسعى إلى رؤية موضوعية محايدة تزيل الغبار عن العيون وتنظف بقايا التراب الذى أهالته المعارضة على عيون المواطن المصرى لكى نجعله يعيد التفكير، وهذه دعوة عامة لكل تيارات التأييد بالتوحد داخل الجمعية الوطنية للتأييد".
وقال محمد عاصى المنسق الجماهيرى للحملة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن الهدف من إنشاء الجمعية هو تشكيل كيان يضم جميع المؤيدين للنظام والرئيس مبارك وجمال مبارك الأمين العام المساعد بالحزب الوطنى وأمين السياسات، للعمل بشكل تكتلى بدلا من التحركات الفردية أمام المعارضة.
وأضاف أن الحملة ستقوم بجمع توقيعات من المواطنين على إقرار برفض الجمعية الوطنية للتأييد والذى ينص على "أقر أنا بأنى أرفض رفضا تاما الجمعية الوطنية للتغير وأرفض ما تقوم به من توقيعات لأشخاص بعينهم أو ضد أشخاص بعينهم، كما أرفض أن يكونوا أوصياء على بلدنا مصر أو على شعبها وأرفض ما يقوموا به مناداة لتعديل الدستور لخدمة أشخاص بعينهم فنحن جميعا أبناء مصر عشنا على أرضها وتمتعنا بخيرها ولابد أن نتوحد جميعا خلف قيادتها ".
وأشار عاصى إلى أن الجمعية ستضم جميع المفكرين والسياسيين وأصحاب الأقلام المؤيدة للنظام الحالى وتوجهاته، ونفى أن تعمل الجمعية من أجل تأييد جمال مبارك مرشحا للانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن الجمعية أنشأت مقرا لها بمحافظة بنى سويف، وأنها ستواصل فتح مقرات جديدة فى المحافظات المختلفة؛ وأن القائمين على الجمعية سيقومون بجمع توقيعات من المواطنين فى الشارع لرفض التحركات التى تقوم بها الجمعية الوطنية للتغيير.
محمد عاصى المنسق الجماهيرى للحملة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة