"العفو الدولية" تطالب محافظ أسوان بوقف الإخلاء القسرى

السبت، 14 أغسطس 2010 08:37 م
"العفو الدولية" تطالب محافظ أسوان بوقف الإخلاء القسرى محافظ أسوان مصطفى أحمد السيد
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت منظمة العفو الدولية حملة لحث محافظ أسوان مصطفى أحمد السيد على تعليق عمليات إخلاء سكان منطقة الصحابى وضمان عدم تنفيذ أية عملية إخلاء قبل توفير جميع الضمانات اللازمة لمنع الإخلاء القسرى، بما فى ذلك إرسال إخطارات رسمية للسكان تتضمن أوامر إخلاءكتابية، ودعوة السلطات إلى إجراء مشاورات حقيقة مع سكان منطقة الصحابى، لاستكشاف جميع بدائل الإخلاء، بالإضافة إلى خطط تطوير المنطقة.

يذكر أن بوادر أزمة سكان منطقة "الصحابى" فى وسط أسوان ترجع إلى 25 يوليو الماضى حيث تقدموا بشكوى إلى محافظة أسوان بشأن الخطط المتعلقة بهدم منازلهم، ولم تتشاور السلطات مع العائلات المتضررة من هذا القرار، وعددها 1500 أسرة، كما أن المساكن البديلة المتوفرة ليست كافية لتلبية احتياجاتها، فضلاً عن أن موقعها بعيد عن المدارس ومرافق الرعاية الصحية.

وكان محافظ أسوان قد أعلن فى 27 يونيو الماضى خطة "لتطوير" أسوان صنَّفت منطقة الصحابى بأنها "منطقة غير آمنة تتكون من مبان عشوائية تشكل خطراً على حياة السكان"، ويجب هدمها. وقال المحافظ إنه سيتم توفير 320 وحدة سكنية بديلة للسكان وهى وحدات صغيرة جداً تتكون من شقق تضم الواحدة منها غرفة نوم واحدة، وتقع فى منطقة " الصداقة القديمة" التى تبعد نحو 30 كيلومتراً عن أسوان، ولا تتوفر فى المنطقة البديلة خدمات صحية وتعليمية كافية، ويعتبر السكان الذين ستُهدم منازلهم أن المساكن البديلة غير كافية لإيواء أفراد الأسر، من حيث عددهم، وغير ملائمة.

واتهمت العفو الدولية محافظة أسوان بأنه لم تجر مشاورات حقيقة مع السكان قبل إعلان خطط هدم المنازل، ولم يتلق السكان حتى الآن إخطارات كتابية تحدد الأساس القانونى للقرار، مما يعيق قدرتهم على الطعن فى القرار أمام المحاكم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة