أمين غد الإسكندرية الأسبق ينفى قيامه بتمزيق صور "أيمن نور"

قال السيد بسيونى الأمين الأسبق لحزب الغد بالإسكندرية، إن القول بفصله من الحزب مجرد "ادعاء" وإن حدث هذا فهو قرار "غير لائحى" على حد قوله، مضيفا: مازلت رئيس حزب الغد بالإسكندرية، وقرار الفصل باطل ومخالف للائحة وصادر عن رئيس جاء بجمعية عمومية باطلة فى إجراءاتها.

وأشار بسيونى لـ"اليوم السابع" إلى عدم امتلاكه لمقر حزب الغد، موضحًا أنه ملك الدكتور أحمد النمر، وهو مستأجر منه بعقد وبتاريخ إيجارى مسجل بالشهر العقارى فى عام 2008 لافتاً إلى أن العقد الذى قاموا بتقديمه أمام النيابة هو عقد صورى ليس له أساس من الصحة ولا يوجد به إثبات تاريخ، وإن تم إثبات ذلك فسيكون بتاريخ حديث وقت نشوب هذه الخلافات.

ونفى بسيونى أن يكون قد قام بنزع وتمزيق صورة الدكتور أيمن نور من أمام مقر الحزب، مشيراً إلى أنه هو من قام باحتضان الحزب لسنوات طويلة وحتى فى أيام سجن الدكتور أيمن نور.

وأضاف قائلا: "إن كانت قد تمزقت فهو بفعل ملاك المقر وليس أنا"، كما نفى هروبه من الذهاب للنيابة وقت تحرير المحضر حول النزاع على ملكية المقر، قائلاً إن رئيس مباحث الرمل أول كان قد أشار إلى تحويله إلى النيابة ولا حاجة لأحد فى الذهاب هناك إلا بعد الاستدعاء منها.

كان طارق عجاج، محامى الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، قد تقدم ببلاغ رقم 3 أحوال يتهم فيه السيد بسيونى، الأمين العام لحزب الغد بالإسكندرية الأسبق، ومحمد سعد الوسيمى، عضو الحزب، بالتسبب فى نزع اللافتة الموجودة أمام مقر الحزب، وإتلافها وعليها صورة الدكتور أيمن نور باعتبارها من معالم حزب الغد، والذى تم ضمه إلى المحضر رقم 5709 لسنة 2010 الذى تم تحريره بنيابة الرمل أول منذ أيام، واتهم فيه محامى أيمن نور الأخيرين باغتصاب ملكية مقر حزب الغد بعد قرار فصلهما من الحزب، وأرفق فى المحضر أوراقا تثبت ملكية المقر للحزب، بما فيها عقد إيجار باسم مؤمن رشاد، أحد أعضاء الحزب لمدة 4 سنوات مر منها سنة وباقى 3 آخرين، كما قدم إنذارا لمالك الشقة باسم الحزب وغيرها من المستندات كما حضر وكيل المالك الذى أقر بملكية الحزب للمقر.