بادرت إذاعة نايل إف إم بالرعاية الإعلامية لحدث جديد من نوعه فى مصر، حيث قرر مجموعة من لاعبى ألعاب القوى فى مصر تسلق أعلى قمة فى أفريقيا جبل "كيلمنجور" يوم 11 سبتمبر المقبل، وذلك فى مهمة خيرية لمحاولة جمع 2 مليون جنيه مصرى تخصص لصالح ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع المصرى.
جاءت الفكرة عندما اجتمعت شركة السياحة المصرية "وايلد جوانابانا" مع عمر سمارة وهو أول مصرى يصل إلى قمة جبل إيفريست عام 2007، والهدف من الفكرة الجمع بين الحب والمغامرة التى يفتقدها مجتمعنا المصر، ويدير هذه المبادرة شركة "وايلد جوانابانا" بجانب جمعية "RTLA" الخيرية وهى المسئولة عن جمع التبرعات لهذا الحدث، أما الراعى الرئيسى للمبادرة هى مستشفى السلام الدولى وبالطبع الراعى الإعلامى إذاعة نايل إف إم ومجلة كومينتى تايمز والتراث المختصين بالتغطية الإعلامية لهذه المبادرة التى تحمل المغزى الإنسانى للقيام بالمخاطرة والمغامرة.
أكدت هالة حجازى، العضو المنتدب لشركة النيل للإنتاج الإذاعى ورئيس العمليات التنفيذية لشركة تيليميديا القابضة، أن رعاية محطة نايل إف إم 104.2 لهذا الحدث شىء مشرف إعلاميا، وأضافت أن مجتمعنا المصرى فى أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات، فهذه المبادرة تساعد على إدخال مفاهيم جديدة إلى الجمعيات الخيرية المصرية.
كما نوهت عن أن هذه المبادرة تطلب من جميع المشتركين بدفع نفقاتهم الخاصة التى تصل إلى 20 ألف جنيه لكل مشترك، ووجهت الشكر لجميع المشتركين لهدفهم النبيل وراء هذه المشاركة وهو تعزيز المسئولية الاجتماعية التى تعتبر أهم قضية، وكذلك رفع الوعى والدعم الإنسانى للمجتمع.
وعن دور الراعى الإعلامى أوضحت هالة حجازى: "أن دور الإعلام مهم جداً فى مثل هذه المبادرات لتوصيل أهدافها إلى المجتمع المصرى ولرفع مستوى الوعى الاجتماعى، فقد تم الاستعانة بالراديو والتليفزيون وقنوات يوتيوب وحملة الرسائل القصيرة للهدف نفسه، كما أن سمارة يروج لمشروع فيلم وثائقى عن رياضة تسلق المرتفعات، التى ستعود بالنفع على مبيعات "RTLA".
كما أعرب صافى مدير برامج نايل إف إم عن عميق سعادته بالمشاركة فى مثل هذه المبادرات لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة، كما أوضح أنه سينضم إلى قائمة متسلقى جبل "الكيلمنجور" الذين وصل عددهم إلى 25 متسلقًا لتقديم حلقات وتقارير إعلامية يومية حية مع المتسلقين واستقبال المكالمات الهاتفية من المستمعين لرفع وعى مستمعى نايل إف إم 104.2 بهذه المبادرة، حيث من الضرورى الاتصال بالأفراد وتقديم الدعم كلما أمكن.
وقال صافى إن التسلق لمدة 7 أيام يتطلب برنامجا مكثفا للياقة البدنية، للوصول بالمتسلقين إلى أقصى لياقة بدنية تضمن نجاح الوصول لقمة الكيلمنجور، وأضاف أنها رحلة حقيقة فيها اختبار لقوة تحمل الفرد، وهو أمر يراه بعض الناس تحديا لكننا نراه بمثابة نعمة وسوف ألتزم به وجميع المشاركون.
وأشار أن المبادرة تحظى باهتمام محلى وإقيلمى كبير، فقد وافقت الفنانة الكبيرة يسرا على مناقشة المبادرة والتوعية بقضيتها من خلال برنامجها اليومى فى شهر رمضان، بالإضافة إلى انضمام العديد من متسلقى الجبال من جميع أنحاء العالم لتشجيع التبرعات.
وأكد أنه علم من سمارة أننا تجاوزنا العدد المتوقع بمتسابقين مما يدل على تعاطف وإدراك المجتمع المصرى بالمسئولية تجاه ذوى الاحتياجات الخاصة، فكل منا متعاطف مع مثل هذه القضايا لسبب ما فتمس هذه المبادرة على سبيل المثال قلب سمارة بشكل قوى، لأن لديه أخت من مرضى المعاقين ذهنياً، فليس بضرورى أن يكون قريب لك للتعاطف معه، ولكن المهم أن تؤمن بمدى احتياجهم لأمثالنا للحصول على الرعاية الكاملة.
واستطرد قائلا: "إن هناك العديد من المنظمات التى توفر الرعاية للمرضى حتى سن 21 عاما، كما أن "RTLA" تقدم الرعاية والمساعدة للأشخاص المعاقين ذهنياً التى تجاوز عمرهم 21 عامًا عن طريق تزويدهم بالرعاية الكاملة والتدريب المهنى، وتساعدهم أيضاً على توفير مساكن لمحدودى الدخل منهم، وتحرص على الاتصال الدائم بأسرهم لاطلاعهم على كيفية التعامل معهم وتوفير الرعاية المناسبة لهم حتى عمر الـ6 سنوات، كما أن كفالة الأسر لديهم مجهزة بشكل صحيح".
وذكر مدير برامج نايل "إف إم" أن فكرة استخدام الرياضة والمغامرة لصالح الأعمال الخيرية والمسئولية الاجتماعية تعد فكرة جديدة نسبيا فى مصر نتمنى لها أن تكون انطلاقة لأشياء جميلة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة