أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى أن قواته ستدخل الصومال إذا رأى أن قوات حفظ السلام الأفريقية الموجودة حاليا فى مقديشو مهددة من حركة الشباب المجاهدين الرافضة لوجودها.
وشدد زيناوى حسب موقع البشير السودانى على أن قواته لن تتدخل إن كانت الحكومةُ الانتقالية برئاسة شريف شيخ أحمد هى المعرضة للخطر والمهددة بالسقوط.
وكان الجيش الإثيوبى شن هجوماً على الأراضى الصومالية نهاية 2006 للإطاحة بنظام المحاكم الإسلامية ودعم الحكومة الانتقالية قبل أن ينسحب مطلع 2009.
وقال زيناوى "لن نعبر الحدود إلا إذا كانت أرواح جنود قوات حفظ السلام الأفريقية (أميصوم) فى خطر، وإذا طلبوا منا ذلك، عندها سنتدخل من دون تردد"، موضحا أن هذا التدخل العسكرى إن حدث فسيكون هدفه المساعدة على انسحاب قوات الاتحاد الأفريقى التى تعد حاليا 6000 جندى.
وأضاف "فى هذه الحالة سندخل فى الأراضى الصومالية لمساعدة أميصوم، إلى العمق الذى يتطلبه ذلك، ولكن هذا الأمر نظرى للغاية، ولا أعتقد أنه قد يحصل".
وكان الزعماء الأفارقة وافقوا الشهر الماضى على تعزيز قوات أميصوم بعيد تفجيرات فى العاصمة الأوغندية كمبالا قتلت ثمانين شخصا فى يوليو الماضى تبنتها حركة شباب المجاهدين الصومالية.
يشار إلى أن حركة شباب المجاهدين تسيطر حاليا على نحو 80% من أراضى البلاد.
رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة