بعدما وعدهم "وزير" بشقق 73 مترا واستلموها 26 مترا...

232 أسرة من منشأة ناصر يقتحمون مساكن أوراسكوم بأكتوبر

الجمعة، 13 أغسطس 2010 09:37 م
232 أسرة من منشأة ناصر يقتحمون مساكن أوراسكوم بأكتوبر عبد العظيم وزير محافظ القاهرة
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لليوم الثالث على التوالى، اقتحمت 232 أسرة من حى منشأة ناصر مساكن أوراسكوم بمدينة 6 أكتوبر والإفطار بها عنوة بعد رفضهم استلام شققتهم ذات الـ26 مترا بالمدينة والتى أعطتها لهم محافظة القاهرة تعويضا عن منازلهم بحى منشأة ناصر.

وقال سامح إبراهيم، أحد الأسر، إن الـ232 أسرة لجأوا صباح أمس، الخميس، لإقتحام مساكن أوراسكوم بسبب رفضهم السكن فى الشقق التى حددتها لهم محافظة القاهرة كتعويض لمساكن والتى تبلغ وفقا للعقود المبرمة 38 مترا إلا أنه عند استلامها بلغت 26 مترا.

وأكد سامح أن الأسر لن تخرج من الوحدات السكنية ذات الـ63 مترا التى سكنوها أمس والتى فى الأساس هى حق لهم وفقا لوعود المحافظة، كما حصل عليها سكان أسطبل عنتر، مضيفا أن الأهالى تم خداعهم من قبل كل من الدكتور عبد العظيم وزير واللواء مصطفى عبادة رئيس حى منشأة ناصر من خلال تسليمهم شقق مخالفة للشقق التى وعدوهم بها.

ولفت سامح أن هناك عددا كبيرا من الأسر هم من خريجى السجون ويريدون العيش والاستمرار فى شققهم وعدم الرجوع مرة أخرى للسجن، ولكن إذا حاولت المحافظة ومسئولو مدينة أوراسكوم إخراجهم عنوة من الشقق قبل توفيق وإنهاء الأوراق سيقومون بفتح أسطوانات الغاز عليهم كما فعلوها أمس مع أفراد أمن المدينة.

وأشار سامح إلى أن الأهالى يناشدون رجل الأعمال سميح سويرس، صاحب مدينة أوراسكوم، بالتدخل وعدم طردهم من مساكنهم ذات الـ63 مترا.

وكان هناك 90 أسرة من مضارى الدويقة الذين تم نقلهم من وإلى مساكن أوراسكوم بالسادس من أكتوبر بعد إزالة منازلهم طبقاً لقرار اللجنة الفنية الجيولوجية التى شكلها الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة لفحص صخور هضبة المقطم والتى أوصت فى تقريرها بإزالة 13 نقطة بالدويقة ضمن مواطن الخطورة الداهمة وتمت إزالة هذه المساكن ونقل بعضهم إلى مدينة النهضة والبعض الآخر إلى مساكن أوراسكوم فى وحدات سكنية لا تتعدى مساحتها 26 متراً بالمخالفة لما هو منصوص عليه فى عقود التسكين والتى نصت على أن المساكن البديلة مساحتها 63 متراً.

وحرر أحد أفرد الأمن بالشركة محضراً ضد الأهالى يحمل رقم 5543 إدارى أكتوبر، ومازال التوتر قائماً بين الشركة والأهالى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة