نتانياهو يرفض خلال لقائه ميتشل الشروط الفلسطينيّة للبدء فى المفاوضات المباشرة.. ومحكمة إسرائيلية تطلق سراح إرهابى يهودى متطرف قتل 4 فلسطينيين.. وبيريز يصف أبو مازن برجل السلام

الخميس، 12 أغسطس 2010 11:15 ص
نتانياهو يرفض خلال لقائه ميتشل الشروط الفلسطينيّة للبدء فى المفاوضات المباشرة.. ومحكمة إسرائيلية تطلق سراح إرهابى يهودى متطرف قتل 4 فلسطينيين.. وبيريز يصف أبو مازن برجل السلام
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
بيريز يصف أبو مازن برجل السلام ويحثه على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة
وصف شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى عقب وصوله إلى مدينة صوفيا، اليوم الأربعاء، للقاء نظيره البلغارى جيؤرجى بارافانوف، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بأنه رجل السلام، مطالبا إياه فى الوقت نفسه بضرورة الانتقال إلى المفاوضات المباشرة فى أسرع وقت ممكن.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن اللقاء بين بيريز وبارانوف تناول التعاون بين البلدين فى مجالات الأمن والعلوم والاقتصاد، وأكد الرئيس البلغارى أن بلاده كانت وستبقى صديقة حميمة لإسرائيل.

وسيتوجه بيريز مساء اليوم إلى بوخريست عاصمة رومانيا، حيث سيشارك غدا فى مراسم تأبينية إحياء لذكرى جنود سلاح الجو الإسرائيلى والضابط الرومانى الذين قتلوا فى حادث تحطم المروحية الإسرائيلية بوسط رومانيا قبل حوالى أسبوعين.

المحكمة العليا الإسرائيلية تطالب الحكومة بضم سيدة إلى لجنة "تيركل" لتقصى حقائق أسطول الحرية

طالبت محكمة العدل العليا الإسرائيلية الحكومة بأن تدرس حتى الـ 29 من الشهر الجارى إمكانيّة ضم سيدة واحدة على الأقل إلى لجنة تيركل التى تتقصى أحداث قافلة السفن الدولية "أسطول الحرية".

وقد طلب ممثل الدولة من المحكمة رد الالتماس الذى قدم إليها بهذا الشأن، حيث قال إن رئيس اللجنة قد أوضح أن ضم سيدة أو سيدات إلى اللجنة لن يساهم فى عملها بل من شأنه أن يثقل استمرار عمل اللجنة.


صحيفة يديعوت أحرونوت
محكمة إسرائيلية تطلق سراح إرهابى يهودى متطرف قتل 4 فلسطينيين
أصدرت محكمة "السلام" الإسرائيلية فى مقاطعة "بيتح تكفا" بتل أبيب اليوم الأربعاء، تعليمات بإطلاق سراح إرهابى يهودى متطرف يدعى حاييم فيلرمان، المتهم بقتل 4 فلسطينيين.

ووجهت المحكمة انتقادات شديدة بحق جهاز الأمن العام "الشاباك" الذى يتولى التحقيق فى القضية، رافضة طلب الشاباك بتمديد فترة اعتقاله 24 ساعة فقط.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن القاضى ناحوم سترمليخ، قال إن هناك حديثا عن أعمال خطيرة "قتل" نفذها المتهم المعتقل منذ شهر، ولكن مجموعة الدلائل التى أدت لاعتقاله لم تكن كافية لتقديم لائحة اتهام ضده، وأنه تم فتح تحقيق علنى مع المتهم ولم يتم إضافة أى أدلة لتقديم لائحة اتهام بحقه.

وأضاف القاضى الإسرائيلى "أن هناك عدة جهات حققت مع المتهم دون الوصول إلى دلائل كافية"، وهاجم القاضى طريقة تعامل الشاباك فى القضية، مضيفا "أن هناك عنصرية تمارس بحق المشتبه به ومن الصعب فهم إصرار الشرطة على موقفها".

وقالت الصحيفة العبرية إنه فى النهاية أصدر القاضى أوامره بإطلاق سراح حاييم إلى بيت عائلته تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيق.

أشكنازى يعترف بمسئوليته الكاملة عن مجزرة "أسطول الحرية" ويدافع عن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى

اعترف رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جابى أشكنازى، بمسئوليته الكاملة عن أحداث أسطول الحرية، مسلطا الضوء على الفشل فى عملية السيطرة على السفينة التركية "مرمرة".

وكشف أشكنازى عن الفشل الاستخبارى قبل تنفيذ العملية، وذلك خلال الإدلاء بأقواله أمام لجنة "تيركل" أمس الأربعاء التى تحقق فى الهجوم على أسطول الحرية.

وقال أشكنازى "إن الخطأ الرئيسى الذى ارتكب هو عدم إطلاق النار بصورة دقيقة من خلال أسلحة دقيقة وأن الخطأ الثانى هو الاعتقاد بأنه يوجد على ظهر السفينة من عشرة إلى خمسة عشر شخصا فقط، وكنا فى حينها نستطيع إلقاء قنابل صوتية الأمر الذى يؤدى إلى ابتعادهم وعليه يتسنى لعناصرنا الدخول والسيطرة، الأمر الذى من شأنه أن يقلل عدد الإصابات فى صفوفنا وهذا سنأخذه بعين الاعتبار فى المرة المقبلة".

واعترف أشكنازى بمسئوليته الكاملة عن الحادث بعد أن تنصل منها وزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيلى، مفتخرا بجنوده الذين نفذوا العملية، قائلا: "إن الجيش كان على علم بالعلاقة الوطيدة بين منظمة IHH وحركة حماس، ولكن لم يتم دراسة الأمر جيدا كما يجب لأنه لم تكن بمثابة منظمة إرهابية وأنها تعمل فى الأراضى التركية وتركيا لا تعتبر دولة معادية"، موضحا أنه سيفصل فى المجال الاستخبارى فى جلسة مغلقة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن أشكنازى تطرق إلى الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة، مضيفا أنه فى ظل تعاظم قوة حركة حماس فإن للحصار البحرى أهمية أمنية كبيرة لمنع "المنظمات الإرهابية" ،على حد قوله، من نقل الوسائل القتالية بكميات كبيرة إلى قطاع غزة".


صحيفة معاريف
نتانياهو يحطم الأرقام القياسية فى "التعيينات والمحسوبية" فى ديوان رئاسته
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن التحقيقات التى أجراها مراقب الدولة فى الأشهر الأخيرة فى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى ومنزله بشأن التعيينات التى قام بها بنيامين نتانياهو، وزوجته سارة، أظهرت نتائج مذهلة.

وأوضحت الصحيفة أن عدد الوظائف التى أقرها نتانياهو لمقربيه تعدت الـ40 وظيفة تحت مسمى "وظيفة ثقة"، علما أن رؤساء الحكومات السابقين كان لديهم الحق فى تعيين مقربين تحت نفس المسمى ولكن لم يصل أى منهم إلى عدد الوظائف التى أقرها نتانياهو، فى حين أن القانون يحدد وظائف الثقة للوزراء بـ 6 وظائف فقط.

وأشارت معاريف إلى أن عملية الفحص التى أجراها مراقب الدولة بدأت منذ شهر فبراير الماضى، حيث أجرى المراقب "استطلاعا" وهو عبارة عن فحص مسبق أعد من أجل التحقيق، والفحص الرسمى بدأ فى شهر إبريل، حيث سأل رجال مكتب المراقب العام ثلاثة من كبار موظفى ديوان رئيس الحكومة ،تسفى هاورز، سكرتير الحكومة، ونسر حيفتس، رئيس النظام الإعلامى فى الديوان، ورئيس الطاقم ،ناتان إيشيل، وتبين أنهم مقربون من نتانياهو، ومع ذلك تركز التحقيق على عشرات وظائف الثقة التى يشغلها موظفون ثانويون.


صحيفة هاآرتس
نتانياهو يرفض خلال لقائه ميتشل الشروط الفلسطينيّة للبدء فى المفاوضات المباشرة
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، رفض خلال اجتماعه فى مكتبه بالقدس أمس مع المبعوث الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط جورج ميتشل الشروط المسبقة التى وضعها الجانب الفلسطينى لانطلاق المفاوضات المباشرة.

وأوضحت الصحيفة أن ميتشل عرض على نتانياهو صيغة فلسطينية جديدة تنص على بدء المفاوضات المباشرة على أساس البيان الذى أصدرته الرباعية الدولية فى شهر مارس الماضى، والذى ينص على وجوب إقامة دولة فلسطينية فى أعقاب مفاوضات تستمر 24 شهرا، وأن إقامة الدولة الفلسطينية ستنهى الاحتلال الإسرائيلى منذ عام 1967.

كما أكدت الرباعية الدولية فى البيان المذكور أنه يتوجب على إسرائيل تجميد البناء فى المستوطنات بشكل تام وتجنب هدم منازل فلسطينية فى شرقى القدس.

ونقلت الصحيفة عن نتانياهو قوله لميتشل "دعونا نزيل كل الشروط المسبقة ونبدأ بالمفاوضات المباشرة ببساطة"، وبدوره أوضح ميتشل أن الإدارة الأمريكية لا تقف عند الصيغة التى بلورتها السلطة الفلسطينية وأنه قام بنقلها إلى إسرائيل فقط، وقال "إن عباس قال أمامى إنه إذا وافقت إسرائيل على الاقتراح فإنه مستعد لبدء مفاوضات مباشرة بشكل فورى".

وكشفت هاآرتس عن أن نتانياهو رفض الاقتراح وأكد لميتشل أن ذلك يعتبر محاولة أخرى لفرض شروط مسبقة على إسرائيل لبدء المفاوضات، وأضاف "نحن غير مستعدين لتلك الأمور".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة