خلال جلسة دردشة جمعت بين نادر شوقى، وكيل أعمال عماد متعب، وعدد من المقربين منه، تطرق شوقى خلال الجلسة للحديث عن المشكلة الدائرة حالياً بين متعب وناديه الجديد ستاندرليج البلجيكى وعدم رغبة مهاجم منتخب مصر فى استكمال تعاقده مع النادى البلجيكى بعد ثلاثة أيام فقط قضاها اللاعب هناك، مؤكداً أن الأهلى «عامل عمل» لمتعب حتى لا يستكمل تعاقده مع ستاندرليج ويفشل فى التعايش هناك.
الحضور اندهشوا من تعليق نادر شوقى حول مسألة «العمل»، ولكنه أكد لهم أن هناك أسبابا لذلك، هى أن هناك رغبة لمتعب منذ ثلاث سنوات فى خوض التجربة الاحترافية ولكنه طلب إنهاء التعاقد مع النادى البلجيكى بعد ثلاثة أيام فقط وهذا أمر غريب، إلى جانب رغبة الاهلى فى عودة متعب إلى صفوفه خاصة بعد فشل الإدارة الحمراء فى ضم مهاجم مميز يستطيع سد مكان اللاعب، وهو ما ظهر جلياً خلال المباريات التى لعبها الفريق أمام حرس الحدود فى السوبر المصرى، والإسماعيلى فى دورى الأبطال، واتحاد الشرطة فى الدورى المصرى.
شوقى أكد أيضاً خلال الجلسة أنه يضغط حالياً على متعب للعودة للنادى البلجيكى والتصالح معه ودياً، خاصة أنه فى حالة رحيله دون موافقته سيتعرض للإيقاف والغرامة المالية التى من الممكن أن تصل لأكثر من 2 مليون يورو، إلى جانب دخوله فى حروب قضائية تبعده عن تركيزه، كما يحدث حالياً مع محمد ناجى جدو ومن قبله حسنى عبدربه عندما كان يلعب فى ستراسبورج وقام بالتوقيع للأهلى.
من جانبه، يستعد متعب لترتيب أوراقه للتصدى لهذا الهجوم المضاد والدخول إلى «حلبة» الصراعات القضائية، حيث استشار العديد من فقهاء القانون حول تداعيات موقفه من الناحية القانونية، فضلاً عن اتفاقه مع محام مصرى متخصص فى مثل هذه القضايا.
كان متعب قد عاد إلى القاهرة دون الحصول على إذن من مسؤولى ستاندرليج ورفض العودة إلى بلجيكا، مطالباً بفسخ العقد المبرم بينه وبين ناديه الجديد، وهو ما أثار استياء الأخير الذى أكد أنه سيقاضى اللاعب ليتم تغريمه وإيقافه بسبب هذا التصرف، لكن الغموض مازال يحوم حول هذه القضية، خاصة أن متعب لم يخرج إلى الرأى العام ليوضح حقيقة الموقف.
