لنقل هذا الموضوع هو انتشار هذا الوباء في كليات البنات بل وصل الحال أن قال لي عامل في أحد المطاعم عن مشاهدته لفتاتين يمارسن السحاق في قسم العوائل .. وإليكم القصة كما وردت من مصدرها :
كما ترويها صاحبتها
كنت بجانب صديقتي التي دعتني للذهاب معها إلى أحد ملاهي الرياض والتي اقسمت بعدها أنا وهي أننا لن ندخلها مرة أخرى . فيما نحن جالسات نتناول القهوة وأمامنا أطفالنا الصغار يلعبون فوجئت بها تصرخ وتلطم على جسدها بكل قوة لدرجة أنني توقعتها جنت ، هدأتها وقلت : ماذا حدث ؟
قالت انظري وعندها كاد يغمى عليّ أيضاَ ، فما لمحناه أنا وهي من حولنا يشيب له الوالدان وتقشعر له الأبدان .. ماذا لمحنا وماذا أصابنا ؟ فتاتان في عمر الزهور الأولى تلبس بنطال ضيق والثانية تنورة قصيرة ، وفي موقف من ضياع الحياة يعبثن بشعور بعضهن ، والأخرى تمرر يدها على عورة الثانية ، وقليل من القبل وغيره مما لا يقال . ويشهد الله على ما أقول !
فما هذا الانحدار الأخلاقي الذي وصل له حال مجتمعنا مع الأسف الشديد ؟
وتحركت فينا الدماء وتوجهنا للإدارة في الملاهي لاطلاعهم على هذا الأمر المخيف وجاءت إحدى السيدات للتحدث معهن وكأن شيئاَ لم يكن !! استهتار وتلاعب بأعصاب الجميع ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .. لقد سعيت لضبط أعصاب صديقتي التي حاولت ضربهن حتى لا يتطور الموضوع .. وتركنا الملاهي إلى غير رجعة ؟!
تركناها مليئة بالفساد والانحلال وقلة الحياء .!
تركناه لتحولها لما يشبه القنوات الفضائية الخبيثة والتي ربت الأجيال وصنعت الخبائث .! تركناه ولن نعود لها .. تركناه لأمهات وأباء لا قيمة لهم ولا تربية
ولا أدري لماذا خلفوا هؤلاء البنات إذا لم يقدروا على تربيتهن ؟ حسبنا الله وكفى .. والله أن المستقبل لهذه الأجيال مخيف ، فبنات اليوم هن أمهات المستقبل ولذا لا تنتظروا أجيالاَ على مستوى طموحات الأمة ، لقد دخل التغريب والانحلال إلى كل بيت عبر القنوات الفضائية وأشباه الرجال لا يهشون ولا ينشون
دارسنا أصبحت فيه البنت من غير صديق معقدة و يعاب عليه ذلك !! وسؤالي الأخير :
من هو المسؤول أمام الله عن دخول القنوات الاباحية والكروت المشفرة للسحاق في بلادنا حتى أصبحنا نسمع عن السحاق واقعاَ ملموساَ أمام أعيننا وما خفي كان أعظم في الاستراحات وفي المطاعم العائلية والأسواق ومع السائقين .!
يارب أرحمنا قبل وقوع كارثة تحل بنا وأغلبب رجالنا همهم الدنيا وما فيه من مال وملذات .!.
وأخيرا هذه الملاهي شرق الرياض .. ولا أريد تحديد أسمها لأن الحال من بعضه فيها كلها وما خفي كان أعظم في !!
نقلتها لكم للعضه والعبره ..
الموضوع هو انتشار هذا الوباء في كليات البنات بل وصل الحال أن قال لي عامل في أحد المطاعم عن مشاهدته لفتاتين يمارسن السحاق في قسم العوائل .. وإليكم القصة كما وردت من مصدرها :القصة كما ترويها صاحبتها
كنت بجانب صديقتي التي دعتني للذهاب معها إلى أحد ملاهي الرياض والتي اقسمت بعدها أنا إلى أحد ملاهي الرياض والتي اقسمت بعدها أنا وهي أننا لن ندخلها مرة أخرى . فيما نحن جالسات نتناول القهوة وأمامنا أطفالنا الصغار يلعبون فوجئت بها تصرخ وتلطم على جسدها بكل قوة لدرجة أنني توقعتها جنت.>
لا أحد يمر سالما أبدا:
فيكتور هوجو فى مترو الأنفاق بنيويورك
الخميس، 12 أغسطس 2010 07:51 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة