اشتعلت أزمة حسنى عبدربه، نجم الإسماعيلى والمنتخب الوطنى، مع إدارة ناديه بعدما طلب نصر أبوالحسن، رئيس النادى، من اللاعب تخفيض المقابل السنوى الذى يتقاضاه والبالغ 5 ملايين و300 ألف جنيه فى الموسم الواحد، بعد إصابة عبد ربه بالرباط الصليبى وابتعاده عن معظم مباريات الفريق فى الموسم الحالى.
قال أبو الحسن لعبدربه إنه لن يستطيع تسويقه أو بيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل، نظراً لإصابته وهو ما سيعرض الإسماعيلى لأضرار مادية، ولابد من تخفيض المبلغ المالى، الأمر الذى رفضه اللاعب جملة وتفصيلا، وهدد بتصعيد الأمر فى حالة تقاعس الإدارة عن دفع المبلغ المنصوص عليه.
من جهة أخرى ابتدع حماد موسى. نائب رئيس الإسماعيلى. طريقة جديدة للحصول على الأموال التى أعلن عن تبرعه بها للنادى للخروج من الأزمة المالية وآخرها 4 ملايين و500 ألف جنيه تم صرفها للاعبين، حيث قام موسى بتوزيع الشيكات على اللاعبين الذين توجهوا للبنك للصرف وفوجئ المغربى بن جالون والنيجيرى جودوين ومصطفى جعفر وآخرون ببعض رجال نائب الرئيس يقفون على بوابة البنك ويطالبون اللاعبين بتسليمهم الشيكات مقابل الحصول على قيمتها نقداً، على أن يقوم رجاله بتحصيل الشيكات مرة أخرى من حساب الإسماعيلى بالبنك، مما أدى لحالة من الاستياء بين مسؤولى النادى وليد الكيلانى ونصر أبوالحسن اللذين أكدا أن موسى يخدع الجماهير ويبحث عن الشو الإعلامى فقط، حيث إن هذه الطريقة تضمن لحماد موسى تحصيل الشيكات من رصيد الإسماعيلى فى البنك فور وصول أى مبالغ مالية، ما لم يستطع رجاله تحصيلها وقت صرفها.
عبدربه يرفض تخفيض عقده وموسى يخدع المجلس والجماهير
الخميس، 12 أغسطس 2010 10:29 م