«الطفل المعجزة» لقب أطلقه الأهل والجيران على الطفل أحمد جمال، الذى حصل أيضاً على لقب «المهندس».
أحمد فى الصف السادس الابتدائى، ولم يتعد عمره 11 سنة، وحصل على شهادة من إحدى الأكاديميات باجتياز دورة تدريبية للموبايلات فى «الهارد وير» وأخرى فى «السوفت وير» بتقدير جيد جداً.
السيدة انتصار، والدة الطفل، تقول إنها لاحظت فيه حبه لفك الأشياء وإعادة تركيبها منذ كان بالصف الثالث الابتدائى، وبدأت هوايته بإصلاح اللعب، وزادت مع فك الأجهزة الكهربائية وإصلاح التالف فيها، مثل التليفزيون والخلاط، بالإضافة إلى إصلاح بعض العيوب بالسباكة.
وأضافت أن أحمد طلب منها عدم إدخال الفنيين والحرفيين للمنزل، لأنهم أغراب، على أن يقوم بإصلاح أى شىء بنفسه، موضحة أنها أرسلته إلى إحدى الأكاديميات لتنمية موهبته.
ويقول أحمد وطبعت له كروتا، وزعتها على الأهل والجيران، وعرفته بأنه الطفل المعجزة وكتبت قبل اسمه لقب «المهندس»، وتمنت الأم أن يفتحوا له محلاً، إلا أنها تتخوف من ذلك حتى لا تدخل فى مشاكل مع شركاء، متمنيةً أن يتبنى أحد رجال الأعمال ابنها، قائلة: «ياريت نجيب ساويرس يتبناه».
طفل معجزة يصلح الموبايلات وأمه تتمنى أن يتبناه ساويرس
الخميس، 12 أغسطس 2010 10:41 م
طفل معجزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة