شائعات كثيرة تسرى فى الأوساط السياسية سريان النار فى الهشيم، مفادها أن الحكومة مفلسة.. الشائعات تستند إلى تأجيل انتخابات مجلس الشعب من 1 أكتوبر إلى 29 نوفمبر، والإعادة يوم 6 ديسمبر.. والغريب فى الأمر هو الأقاويل التى تتردد بأن الحكومة تركت الشعب يستفيد من عطايا المرشحين، خصوصاً أن بعض المرشحين حولهم علامات استفهام فيما يتعلق بثرواتهم، وبالتالى تركت الشعب يتحصل على جزء ولو ضئيل من حقوقه خلال ثلاثة مواسم هى شهر رمضان الكريم بما فيه من «شنط» وموائد رحمن، وعيد الفطر المبارك و«العيديات»، ودخول المدارس، وأخيراً عيد الأضحى المبارك، ثم هيصة الانتخابات، التى رأت الحكومة أن أنسب توقيت لإجرائها هو انشغال الناس بهذه المناسبات المتعاقبة. وهناك تفسير لتأخر الانتخابات يقول بأن الحكومة ترغب فى إجرائها فى توقيتات المدارس والجامعات حتى لا يتفرغ المواطنون لها من الأصل.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة