بالصور.."اليوم السابع" يرصد فضيحة بيئية على النيل.. سيارات مجهولة تلقى بمخلفات صناعية على بعد أمتار من فيلا وزير الثقافة.. والأهالى: الظاهرة تحدث فى الصباح الباكر وبعد منتصف الليل

الخميس، 12 أغسطس 2010 09:49 ص
بالصور.."اليوم السابع" يرصد فضيحة بيئية على النيل.. سيارات مجهولة تلقى بمخلفات صناعية على بعد أمتار من فيلا وزير الثقافة.. والأهالى: الظاهرة تحدث فى الصباح الباكر وبعد منتصف الليل اليوم السابع يرصد فضيحة بيئية على النيل
كتبت أمل صالح - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد "اليوم السابع" واقعة جديدة من فضائح التلوث البيئى بمنطقه المنيل، تحديدا على بعد500 متر من مسكن وزير الثقافة فاروق حسنى بمنطقة منيل شيحة بطريق مصر سوهاج الزراعى، حيث تلقى سيارات تحمل"تانكات" كبيرة، مجهولة المصدر ولا تحمل أى ترخيص، مخلفاتها الصناعية فى مجرى يصب مباشرة فى نهر النيل.

البداية كانت عند مزلقان السكة الحديد حيث شكا بعض الأهالى من وجود تانكات كبيرة تصرف مخلفاتها الصناعية يوميا تحديدا بعد مصنع بسكويت "ك" وأمام مدخل مصنع "ب" بعدة أمتار، أو على الشاطئ الواقع داخل البلد وعلى بعد 50 مترا تقريبا من مصنع "ك" كان هناك عربة تانكات كبيرة غير مرخصة، ولا تحمل أى أرقام وبها ثلاثة رجال وطفل تلقى بمخلفاتها الصناعية فى المصرف النيلى، فى حماية مجموعة من بائعى الفاكهة والخضروات، والذين ما إن رأوا عدسة الكاميرا إلا وحاول كبيرهم التشويش على الزميل المصور وإبعاده "بصنعة لطافة" قائلا: "صورنى أنا يابيه، أنا عايزك تصورنى فى الفيلم اللى بتعلمه"، وذلك حتى ينتبه السائق ويذهب بعيدا ويعود بعد فترة، وبالفعل ذهب السائق ولم تباعه الخرطوم وانصرف بعيدا، وعند العودة مره أخرى كان نفس السائق يقوم بعمليه التفريغ مرة أخرى وعند رؤيته للكاميرا حذره أحد البائعين فاختفى سريعا بين المزارع المحيطة.

ذكر بعض الأهالى أن تلك السيارات تأتى فى الأوقات المبكرة من النهار أو فى ساعة متأخرة من الليل، مؤكدين اختلاط المخلفات بماء الشرب، ما تسبب لهم فى العديد من الأمراض، ورغم تقديمهم للعديد من الشكاوى ولا حياة لمن تنادى.

من جانبه أكد المستشار عبد العاطى الشافعى رئيس جمعية حماة النيل تكرار تفريغ مخلفات المصانع بتلك المنطقة وتحديدا على بعد أمتار من منزل وزير الثقافة فاروق حسنى، مؤكدا حرص تلك التانكات على إزالة لوحة الأرقام حتى تصبح مجهولة الهوية وغير معلومة الملامح.

ووصف عبد العاطى تلك الممارسات بأنها محاولة للإضرار بصحة الموطنين، وإذا لم تتحرك الجهات المعنية يصبح الأمر خطيرا جدا.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة