
نيويورك تايمز..
تعتيم إعلامى على جوانتانامو.. رغم السماح للصحفيين بدخوله كل شهر
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تسمح بدخول مجموعة من الصحفيين إلى معسكر جوانتانامو المثير للجدل عدة مرات كل شهر، فى محاولة لتصحيح "المفاهيم المغلوطة الشائعة" حول طريقة معاملة الـ176 معتقلا، ومع ذلك، لا تجيب هذه الجولات على الكثير من التساؤلات المتعلقة بخبايا المعسكر.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإدارة الأمريكية كانت تهدف بهذه الجولات إلى تقديم ما يصفه البنتاجون بنظرة خاطفة وراء الكواليس داخل أحد أكثر مهام الحكومة سرية فى الحملة ضد الإرهاب. وأضافت أن جمع المعلومات حول نظام المعسكرات والمحاكم العسكرية فى جوانتانامو لطالما شكل صعوبة بالنسبة للصحفيين والمراقبين غير الحكوميين، ولا تزال مسألة السماح للصحفيين بالدخول إلى المعسكر محل نزاع، خاصة بعد إجراء أول محاكمة لمعتقل منذ اعتلاء الرئيس أوباما لمقاليد الحكم الأسبوع الجارى.
ويعمل المسئولون العسكريون والمحامون على محاربة قوانين البنتاجون، والحث على مزيد من الانفتاح فى المعسكر، ورغم أن الصحفيين لديهم إمكانية تغطية محاكمة المعتقل عمر خضر، الذى ألقى القبض عليه فى أفغانستان عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما عام 2002، فإنهم لا يستطيعون التوصل إلى أبرز المعلومات المتعلقة بهوية المعتقلين والتفاصيل القانونية وذلك لأن الحكومة الأمريكية تحجبها عنهم.

واشنطن بوست..
الخارجية الأمريكية ترسل إمام مسجد "قرطبة" إلى الشرق الأوسط للترويج للتسامح
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الخارجية الأمريكية قررت إرسال إمام مسجد "قرطبة" وهو المشروع الذى سيبنى بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر بنيويورك، إلى الشرق الأوسط فى جولة دينية هدفها التواصل مع المسلمين، حسبما ذكر مسئولون، وهى الخطوة التى استقطبت موجة لاذعة من الانتقادات بين صفوف النواب المحافظين.
وقالت واشنطن بوست إن الوزارة ترعى زيارة الإمام فيصل عبد الرءوف إلى قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، وذلك للمحاضرة حول الحياة الإسلامية فى الولايات المتحدة الأمريكية وللترويج للتسامح الدينى. وذهب الإمام فى رحلتين مماثلتين من قبل.

الجارديان..
مهدى كروبى: العقوبات هدية للنظام الإيرانى
أجرت الصحيفة مقابلة مع مهدى كروبى، المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية العام الماضى، قال فيها إن السياسة التى تتبناها كل من بريطانيا والولايات المتحدة إزاء إيران هى بمثابة هدية لنظام محمود أحمدى نجاد. وأضاف السياسى الإصلاحى البارز أن العقوبات الدولية القاسية المفروضة على طهران قد ساعدت على تقوية حكومة أحمدى نجاد وساهمت فى الحملة التى قامت بها الحكومة على حركة المعارضة الخضراء فى فترة ما بعد الانتخابات.
وفى أول مقابلة يجريها مع صحيفة بريطانية منذ الاضطرابات الواسعة التى اندلعت فى إيران فى يونيو من العام الماضى، ألقى كروبى باللوم على واشنطن ولندن لتبنيهما سياسات ذات أثار عكسية فى مواجهة البرنامج النووى الإيرانى المشتبه فيه، ووصف العقوبات بأنها هدية للنظام الحاكم لأنه منحته المبرر فى قمع المعارضة من خلال إلقاء مسئولية الوضع غير المستقر فى البلاد عليها.
واعتبر كروبى البالغ من العمر 73 عاماً، والذى تولى منصب رئيس البرلمان إبان حكم الرئيس الإصلاحى السابق محمد خاتمى، أن عزل إيران لم يؤد إلى تحقيق الديمقراطية فيها. وضرب مثالا بكل من كوبا وكوريا الشمالية، مشيراً إلى أن العقوبات لم تحقق الديمقراطية لشعبى هذين البلدين، ولكنها جعلتهما أكثر عزلة ومنحت فرصة لحكومتيهما فى قمع المعارضة دون إزعاج أنفسهم بالاهتمام الدولى.
ولفتت الجارديان إلى أن كروبى قام بالاشتراك مع مير حسين موسوى، المرشح الإصلاحى الخاسر الذى قاد الاحتجاجات بإرسال خطاب مفتوح الأسبوع الماضى أدانوا فيه العقوبات، فى الوقت الذى ألقوا فيه باللوم على حكومة أحمدى نجاد لفشلها فى إدارة المفاوضات بشأن البرنامج النووى.
ويرى كروبى أن العقوبات استهدفت الطبقات الاجتماعية التى تعانى فى إيران بما فى ذلك العمال والمزارعون. وأضاف: من ناحية، أدت سياسات الحكومة الاقتصادية إلى حالة من الركود العميق وارتفاع معدلات التضخم وهو ما أثر على الشعب الإيرانى وأدى إلى غلق الكثير من المصانع. ومن ناحية أخرى، هناك العقوبات التى تقوى من موقف الحكومة غير الشرعية.
كاتب مصرى يدعو إلى إعلان وقف تعذيب الشرطة فى رمضان
تنشر الصحيفة مقالاً للكاتب أسامة دياب يتحدث فيه عن استمرار الشرطة المصرية فى سياسة التعذيب على الرغم من حلول شهر رمضان. يقول الكاتب إن المسلمين لا يمتنعون عن الطعام والشراب فقط فى نهار رمضان، لكنهم يفترض أن يمتنعوا عن السلوك السىء وتشجيع العمل الخيرى، وأبرز مثال على ذلك فى مصر هو موائد الرحمن. ونظراً لطبيعة الإيثار فى شهر رمضان، لا يسعنا إلا أن نأمل أن يكون تعذيب الناس حتى الموت ضمن قائمة الخطايا الشرطة التى تسعى إلى التكفير عنها خلال هذا الشهر.
ويمضى الكاتب فى القول إن هناك أمراً واحداً مؤكدا وهو أن الشرطة فى مصر لديها قائمة طويلة من الذنوب التى تحتاج إلى تكفيرها. فأخبار التعذيب الوحشى من قبل الشرطة هيمنت على صفحات الجرائد المستقلة والمعارضة خلال الشهرين الماضيين، بسبب قضية خالد سعيد الذى تعرض للتعذيب حتى الموت من قبل مخبرين فى مدينة الإسكندرية.
وبينما زعمت الحكومة أن حوادث التعذيب من قبل الشرطة فردية، فإن منظمات حقوق الإنسان وصفتها بأنها منهجية.
ويشير دياب إلى أن كثيرا من المسلمين، بينهم هؤلاء فى الشرطة يعتقدون أن رمضان هو للصيام عن الطعام والشراب والجنس، ويتصرفون فعلياً بطريقة تتناقض مع مبادئ هذا الشهر الكريم. ودعا فى النهاية وزارة الداخلية إلى ضرورة إصدار أوامر صارمة لرجالها بشأن المعاملة السيئة مع المواطنين، بدلا من إصدار أوامر باعتقال المفطرين. وقال إنه يجب إعلان شهر رمضان خالياً من التعذيب.

الإندبندنت..
حرائق روسيا تزيد مستوى الإشعاع فى تشرنوبل
اهتمت الصحيفة باتساع نطاق حرائق الغابات فى روسيا وعدم إمكانية السيطرة عليها، وقالت إن مستويات الإشعاع بالقرب من منطقة تشرنوبل ربما ترتفع وتسبب مخاطر صحية على المدى الطويل فى ظل اتساع الحرائق بشكل كبير واقترابها من المنطقة التى شهدت أكبر كارثة تتعلق بمفاعل نووى على الإطلاق، حسبما قال علماء بيئة روس أمس الأربعاء.
ويقول ناشطون إن تأثير النيران، والتى ساعد عليها ارتفاع درجة حرارة الجو فى المنطقة بشكل هو الأكبر منذ ألف عام، لابد أن يكون خطيراً حيث يشير فلادمير شوبروف، رئيس وحدة الطاقة فى منظمة السلام الأخضر إلى أن هذا الإشعاع سيكون خطيراً على صحة السكان المحليين الذين يعيشون بالقرب من الحرائق وكذلك بالنسبة لرجال الإطفاء الذين يتولون مسئولية مواجهتها. وأضاف أنه لم يتضح بعد خطورة التأثير المشترك للإشعاع والتأثير السام للدخان، فلا أحد يعرف كيف يمكن لهذه الآثار أن تتضاعف من بعضها البعض.
ويحذر أنه فى حال تغيير أحوال الطقس، خصوصاً مع هبوب رياح قوية، فإن الدخان السام يمكن أن يهب غرباً، لكنه أوضح أن موسكو ودول الاتحاد الأوروبى ستكون خارج منطقة الخطر.

التليجراف..
أوباما قد يلتقى مع نجاد وجها لوجه
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن جيمس جونز، مستشار الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى قد أشار إلى أن أوباما قد يعد لمقابلة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد إذا ما استأنف النظام المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووى المشكوك فيه.
وأشار جونز إلى أن عودة ثلاثة رحالة أمريكيين أقاموا فى إيران العام الماضى سيكون بمثابة بادرة هامة. وفى وقت سابق من هذا الشهر، طلب نجاد إجراء محادثات مباشرة وجها لوجه مع أوباما خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك. فيما استبعد البيت الأبيض إجراء أى مقابلات.
وردا على سؤال حول إمكانية أن يلتقيا الرئيسان وجها لوجه فى مقابلة مع وكالة سى إن إن، قال جونز "فى النهاية، إذا ما وجدنا تقاربا بين المسارات فإن كل شىء ممكن".
زيبارى: الجيش العراقى غير مستعد لتولى المسئولية من القوات الأمريكية
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الولايات المتحدة تصر على إنهاء العمليات القتالية فى العراق على الرغم من تحذيرات كبار مسئولى الجيش فى البلاد من أن القوات العراقية لن تكون مستعدة لتولى السيطرة.
وكان روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض قد أعرب عن ارتياح الرئيس أوباما تجاه التقدم الذى أحرزته القوات العراقية.
وأكد "نحن نصر على إتمام هدفنا بنهاية الشهر لإنهاء مهمتنا القتالية. فلقد سحبنا أكثر من 80 ألف جندى من العراق منذ تولى الرئيس مهام منصبه".
إلا أن تصريحات جيبس تصطدم بما قاله بابكر زيبارى، الممثل الأعلى للجيش العراقى، الذى يؤكد على أن قوات البلاد لن تكون مدربة تدريبا كاملا حتى عام 2020، وأنها لن تكون قادرة على التكيف دون دعم من الأمريكيين.