ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الخارجية الأمريكية قررت إرسال إمام مسجد "قرطبة" وهو المشروع الذى سيبنى بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر بنيويورك، إلى الشرق الأوسط فى جولة دينية هدفها التواصل مع المسلمين، حسبما ذكر مسئولون، وهى الخطوة التى استقطبت موجة لاذعة من الانتقادات بين صفوف النواب المحافظين.
وقالت واشنطن بوست، إن الوزارة ترعى زيارة الإمام فيصل عبد الرءوف إلى قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، وذلك للمحاضرة حول الحياة الإسلامية فى الولايات المتحدة الأمريكية وللترويج للتسامح الدينى. وذهب الإمام فى رحلتين مماثلتين من قبل، وأغلب الظن خطط لرحلته المقبلة قبل اندلاع الجدل الواسع بسبب المسجد.
وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية، بى.جى. كروالى "تربطنا علاقة طويلة مع عبد الرءوف" مشيرا إلى أنه زار البحرين والمغرب والإمارات وقطر عام 2007، وذهب إلى مصر فى شهر يناير المنصرم فى ضوء برنامج التبادل الذى يرعاه المكتب الإعلامى فى الخارجية الأمريكية.
وأضاف "رءوف له باع طويل فى الترويج للتسامح، والتعددية الدينية، فضلا عن أنه يوفر منظورا معتدلا للجمهور الأجنبى فيما يتعلق بكونه مسلما فى الولايات المتحدة".
ووصف كلا من إلينا روس ليهتينن وبيتر كينج، وهما عضوان جمهوريان فى الكونجرس رعاية الحكومة الأمريكية لرحلة رءوف إلى الشرق الأوسط "بغير المقبولة"، نظرا لأنه رجح فى إحدى المقابلات التى أجريت معه أن الولايات المتحدة يجب أن يوجه إليها اللوم على هجمات عام 2001.
وقالا الجمهوريان فى بيانهما المشترك إن "اختيار الخارجية الأمريكية لفيصل عبد الرءوف لتمثيل الشعب الأمريكى من خلال هذا البرنامج، يضع سياسة الإدارة الأمريكية محل تساؤل".
للترويج للتسامح الدينى..
الخارجية الأمريكية ترسل إمام مسجد "قرطبة" للشرق الأوسط
الخميس، 12 أغسطس 2010 01:20 م
صحيفة واشنطن بوست
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة