ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تسمح بدخول مجموعة من الصحفيين إلى معسكر جوانتانامو المثير للجدل عدة مرات كل شهر، فى محاولة لتصحيح "المفاهيم المغلوطة الشائعة" حول طريقة معاملة الـ176 معتقلا، ومع ذلك، لا تجيب هذه الجولات على الكثير من التساؤلات المتعلقة بخبايا المعسكر.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإدارة الأمريكية كانت تهدف بهذه الجولات إلى تقديم ما يصفه البنتاجون بنظرة خاطفة وراء الكواليس داخل أحد أكثر مهام الحكومة سرية فى الحملة ضد الإرهاب. وأضافت أن جمع المعلومات حول نظام المعسكرات والمحاكم العسكرية فى جوانتانامو لطالما شكل صعوبة بالنسبة للصحفيين والمراقبين غير الحكوميين، ولا تزال مسألة السماح للصحفيين بالدخول إلى المعسكر محل نزاع، خاصة بعد إجراء أول محاكمة لمعتقل منذ اعتلاء الرئيس أوباما لمقاليد الحكم الأسبوع الجارى.
ويعمل المسئولون العسكريون والمحامون على محاربة قوانين البنتاجون، والحث على مزيد من الانفتاح فى المعسكر، ورغم أن الصحفيين لديهم إمكانية تغطية محاكمة المعتقل عمر خضر، الذى ألقى القبض عليه فى أفغانستان عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما عام 2002، فإنهم لا يستطيعون التوصل إلى أبرز المعلومات المتعلقة بهوية المعتقلين والتفاصيل القانونية وذلك لأن الحكومة الأمريكية تحجبها عنهم.
رغم السماح للصحفيين بدخوله كل شهر..
الإدارة الأمريكية تفضل إخفاء أسرار جوانتانامو عن الإعلام
الخميس، 12 أغسطس 2010 02:03 م