استطلاع يكشف انخفاض عدد الصائمين بنسبة 2% عن العام الماضى

الخميس، 12 أغسطس 2010 01:00 م
استطلاع يكشف انخفاض عدد الصائمين بنسبة 2% عن العام الماضى استطلاع يكشف انخفاض عدد الصائمين بنسبة 2% عن العام الماضى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن استطلاع الرأى الذى أجرته شبكة "ياهو – مكتوب" للأبحاث على مستوى المنطقة حول توجهات وإدراك الناس خلال رمضان للسنة الثالثة على التوالى انخفض عدد المسلمين العرب الذين يتطلعون إلى صيام شهر رمضان هذا العام بنسبة 2% مقارنة بنسبة 98% فى العام 2009 لافتا إلى تغير العادات الغذائية لتناول إفطار رمضان فى صيف هذا العام بما يتوقع بالتأثير سلبى على عملية الصيام.

وأكد الاستطلاع أن (87%) من المشاركين يفضلون تناول وجبات الإفطار مع العائلة فى المنزل، بينما تفضل البقية تناول الإفطار مع الأصدقاء، وقد تطرقت أسئلة الاستطلاع إلى جوانب متعلقة بالتقاليد والممارسات وكيفية فهم الناس لرمضان ومدى تغير هذا الإدراك كل عام.

يذكر أن الاستطلاع أجرى خلال شهر يوليو واستطلع آراء 1446 شخصا مسلما بالغا من مختلف أنحاء الدول العربية فى كل من البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وكان 68% من مجموع المشاركين من الذكور و41% منهم بين عمر 36 و 45 عاماً، بينما كان 30% من المشاركين من الفئة العمرية 18 – 25 عاماً.

كما أن (56%) من المشاركين أكدوا اعتمادهم على الآذان فى توقيت رمضان بينما يعتمد 9% منهم على المساجد فى تحديد الوقت ومن مصادر المعلومات الأخرى فى هذا الشأن التلفزيون والصحف والإنترنت والإذاعة، كما تعتبر الغالبية العظمى شهر رمضان المبارك درساً سنوياً فى ضبط النفس وتهذيبها وهم يحبون دعوة الأصدقاء وأفراد العائلة لمشاركة روح رمضان، ويدفعون الزكاة ويقرؤون القرآن كاملاً خلال الشهر الكريم.

وفيما يتعلق بالمنهجية المتبعة لتحديد دخول شهر رمضان الكريم، فقد فضل 62% من المشاركين التقليد المتبع عبر الزمن بتحرى الهلال وتتبعه بالعين المجردة، بينما يفضل 49% منهم الإعلان من قبل علماء الدين.

ومن المثير للاهتمام أن 75% من المشاركين (ارتفاعاً من 73% فى استطلاع العام 2009) قالوا إنهم مهتمون بتلقى المحتوى الإسلامى على هواتفهم النقالة خلال شهر رمضان المبارك وكانت خياراتهم المفضلة فى مجال المحتوى هى الأدعية وأوقات الصلاة وآيات من القرآن الكريم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة