أكدت بلدية القدس اليوم الخميس، أن القبور التى أزالتها جرافات إسرائيلية فى مقبرة إسلامية تاريخية فى القدس الاثنين الماضى، هى قبور مزيفة بنيت بهدف الاستحواذ على أرض حكومية.
ونفت الحركة الإسلامية تماما ادعاءات البلدية الإسرائيلية، مؤكدة أن السلطات أزالت قبوراً مسلمة خضعت حديثا للتجديد فى مقبرة مأمن الله الموجودة منذ قرون عدة وسط حديقة واسعة يقع القسم الأكبر منها فى القدس الغربية.
واقر مجلس بلدية القدس الخميس بإزالة نحو 300 قبر من المقبرة، لكنه قال إنها ليست قبورا حقيقة ولا تحوى على أى هياكل بشرية. وقال المجلس إن "البلدية وسلطة الأراضى الإسرائيلية هدمت نحو 300 قبر مزيفة أقيمت بصورة غير مشروعة فى حديقة الاستقلال على أراض أميرية"، مضيفا أن "المحكمة وافقت على إزالة كل الشواهد المزيفة التى أقيمت خلال الشهور السبعة الماضية"، فى ما اعتبرته "عملية غش، هى الأكبر فى السنوات الماضية، بهدف وضع اليد بصورة غير قانونية على أراض حكومية".
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت فى 2008 قراراً يسمح بمباشرة أعمال بناء "متحف التسامح" فى المقبرة، وكانت أمرت فى 2006 بتجميد أعمال البناء إثر اعتراض هيئات إسلامية.
وحولت السلطات الإسرائيلية مساحات كبيرة من المقبرة إلى حديقة عامة تسمى حديقة الاستقلال ثم بنت موقفاً للسيارات على جزء آخر، وهو الجزء الذى يجرى بناء المتحف عليه بالقرب القبور المتبقية.
إسرائيل تعتبر القبور التى أزالتها فى مقبرة إسلامية بالقدس مزيفة
الخميس، 12 أغسطس 2010 08:27 م