أيمن مختار غازى يكتب: حتى لا يكون حجابك حجة عليك

يا أختاه أظلنا رمضان.. أختاه تحول حجابك إلى شىء مرفوض فقد وقع نظرى على غالبيتكن العظمى فصعقت مما أراه فهذا ليس حجاب بل رذيلة تتنكر فى أهداب فضيلة، فمن خدعك وأفتاك أن البنطال الضيق المفسر لما تحته أو الملبس الشاف لما يحتويه مع إخفاء الشعر كله أو كما هى الموضة لهذا العام جزء منه هو حجاب.

الحجاب اسم أطلق على الزى الإسلامى للنساء له شروط اشترطها الشرع والدين الحنيف:
1- أن يكون ساترا لكل الجسم.
2- ألا يكون زينة فى نفسه أو ملفتا للأنظار.
3- أن يكون سميكا غير شفاف فلا يظهر ما تحته.
4- أن يكون فضفاضا فلا يبدى تفاصيل وتقاطيع الجسم.
5- ألا يشبه ملابس الرجال أو ملابس غير المسلمات.
6- ألا يكون معطرا أو مبخرا.
فماذا أخذتى من هذه الشروط وماذا تركتى؟
هل يرضيك أن تخالفى الله فيما اشترطه عليك؟
لا ننكر عليك أناقتك ولكن ننكر عليك ابتذالك.
فما هى المتعة فى أن يرى الناس جسدك وما هى المتعة فى أن تتعرى فى الطريق.
ليتك سمعتى تعليقات أبناء جيلك من الشباب أو ممن خط الشيب رأسه، فأغلبهم إما مستنكر أو مستهزأ وأقلهم مستمع وإذا سئل عنك قال إنها حرة وإذا سئل عن زوجة المستقبل قال أنا حر ولكن لا تصلح لى.
لماذا تلبسين الحجاب؟
كونى صريحة من النفس.
هل هو التزام دينى؟
هل هو فرض مجتمعى؟
هل هو من باب إخفاء عيوب الشعر مع إظهار مفاتن الجسم؟
هل هو من باب الأسهل والأيسر فى اللبس واقتصاد فى نفقات الكوافير؟
كونى صريحة مع النفس.
إذا لم يكن التزام بفرض دينى فأرجوك انزعيه وضعيه فى مكان أمين ولا تدوسيه بحذائك كما فعلت رائداتك فى الماضى لعلك فى يوم تقتنعين به وتعطيه حقه وتلبسينه عن اقتناع.