علق محمد دياب عضو جبهة الدفاع عن كرامة مهنة المحاماة وأحد المحامين الذين اعتصموا 60 يوماً بالنقابة تضامناً مع محاميى طنطا المحبوسين، كتاباً قانونياً به قلم وطبلة يتوسطهما فانوس رمضان على باب النقابة، باعتبارها أسلحة للمحامين يستخدمونها فى مواجهة الأزمات وبصفة خاصة أزمة المحامين والقضاة بحسب قوله.
وقال دياب "استخدمت الطبلة كنوع من أنواع التحذير والتنبيه لكل من يريد المساس بكرامة المحامين أو إلحاق الضرر بمهنة المحاماة، وكأداة تؤكد للجميع أن المحامين سيتجمعون فى أى وقت لمواجهة أي محاولة لإضعافهم أو اضطهادهم خاصة بعد أزمة طنطا، والفانوس تعبيراً عن أن الحق والنور سيظلان سلاحين لنا".
وأضاف "الكتاب والقلم إيحاء الى الاستناد للعلم والقانون وبهما نستطيع تحقيق مطالبنا المشروعة والعادلة"، مشيراً إلى أن الأزمة فى فترة تهدئة، ولكن غضب المحامين مازال قائماً وصحوتهم لم تهدأ ولن يتخلوا عن مطالبهم.
كما وضع المحامى لافتة على واجهة النقابة كتب عليها "المحامون يد واحدة تجمعهم مهنة حرة شريفة ويتألمون إذا أصابها مكروه متسلحين بنور الحق والعلم"، وعلى غلاف الكتاب كتب "احترام القانون دليل على رقى الشعوب فجعلوه حكما"، و"بالقانون تحيا الأمم".
ومن ناحية أخرى أكد محمد عبد الغفار عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة التحقيقات الانتهاء من التحقيق فى الشكوى المقدمة من المحامى هيثم عمر الذى تم الاعتداء عليه الأسبوع الماضى أثناء المؤتمر الصحفى، ضد 5 محامين من شمال سيناء بينهما اثنين أبناء لعضو مجلس النقابة، مشيراً إلى أنه تم التحقيق مع جميع أطراف الشكوى والاستماع للشهود.
وأضاف رئيس لجنة التحقيقات، أنه سيتم إعداد مذكرة بذلك وتعرض مع نص التحقيقات على مجلس النقابة وعلى ضوئها سيتخذ القرار المناسب بشأن الواقعة، وسيتم نشر نص التحقيقات فى وسائل الإعلام وموقع النقابة.
وأشار إلى أن هيثم ليس مجنيا عليه فقط وإنما أصبح مدان ومتهما بسب وقذف عضو مجلس، قائلاً "القذف فى حق الموظف العام عضو المجلس النيابى أو عضو مجلس النقابة يجب أن يكون بدليل، أمال إطلاق عبارات السب والقذف على أعضاء المجالس النيابية أو من فى حكمهم غير مقبول بدون سند".
بسبب استمرار أزمة القضاة..
محامٍ يحتج بـ"فانوس وطبلة" على واجهة نقابة المحامين
الأربعاء، 11 أغسطس 2010 08:49 م