أكد فاروق حسنى وزير الثقافة، أن الوزارة غير مسئولة عن السرقات المتكررة التى تحدث بالمساجد الأثرية، موضحاً أن هذه المساجد تخضع لملكية وإشراف وزارة الأوقاف، ووزارة الثقافة ترممها فقط، وفور الانتهاء من ترميمها تسلمها للأوقاف، لتنتهى بذلك مسئولية وزارة الثقافة عنها.
وأضاف حسنى، أن سرقة مقتنيات من هذه المساجد، أمر يدعو للأسى، مؤكداً أنه تحدث من قبل مع وزير الأوقاف لتكثيف الحراسة على هذه المساجد لتصبح دائمة 24 ساعة دون توقف.
جدير بالذكر أن مصر شهدت عدداً كبيراً من سرقات منابر المساجد الأثرية القاهرة التاريخية، والإسكندرية، وتبادلت وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة الاتهامات بشأن مسئولية كل منهما عن حماية هذه المساجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة