قالت صحيفة الإندبندنت، إن وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس يواجه معركة سياسية شرسة بعد الإعلان عن تخفيض فى نفقات الجيش الأمريكى بمقدار 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة على حساب آلاف من وظائف المقاولات المدنية وإنهاء فرقة عسكرية بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوات التى خطط لها جيتس تتضارب مع بيراقراطية البنتاجون المعهودة، فى تحرير النفقات لتقوية القوات الأمريكية على الأرض، فإجمالى الإنفاق العسكرى الذى يصل حالياً إلى 700 مليار دولار سنوياً بدون حساب نفقات الحروب فى أعراق وأفغانستان، سيستمر فى الصعود، كما يأمل جيتس، لكن بأقل من متوسط 7% فى الميزانيات الأخيرة.
والخطوة الأكثر خطورة هى تفكيك قيادة القوات الأمريكية المشتركة، ومقرها ولاية فيرجينيا، والتى يعمل فيها 2800 عسكرى ومدنى فضلاً عن 3300 من مقاولى القطاع الخاص.
وعلقت الصحيفة على خطة جيتس فى افتتاحيتها قائلة إنه سيواجه بالتأكيد صعوبة فى موافقة الكونجرس على تخفيض النفقات العسكرية، خاصة مع قرار فرقة تفكيك فرقة عسكرية كاملة.
جيتس يواجه معركة شرسة بسبب تخفيض النفقات العسكرية
الأربعاء، 11 أغسطس 2010 10:59 ص