جدل حول نقل الكرملين خارج موسكو بسبب حرائق الغابات

الأربعاء، 11 أغسطس 2010 03:51 م
جدل حول نقل الكرملين خارج موسكو بسبب حرائق الغابات وكالة نوفوستى الروسية للأنباء
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد العاصمة الروسية موسكو جدلا شديدا حول نداءات بنقل المؤسسات السياسية والدبلوماسية إلى مدينة أخرى بعد موجة الحر والدخان الكثيف الذى نتج عن حرائق الغابات وهروب عدد من الدبلوماسيين بعيدا عن العاصمة الروسية لصعوبة الحياة بها فى الظروف الراهنة.

وذكرت وكالة نوفوستى الروسية للانباء أن هذا الصيف الحار فجر العديد من المفاجآت السياسية فى روسيا، منها هروب دبلوماسيين أجانب من العاصمة الروسية موسكو بسبب الحرارة المرتفعة وحرائق الغابات.

وأشارت "نوفوستى" إلى إجلاء ألمانيا لسفارتها عن العاصمة الروسية، وإقدام الدول الغربية على ترحيل دبلوماسييها من موسكو بعدما حذر وزير الطوارئ الروسى سيرغى شويغو من احتمال ارتفاع المستوى الإشعاعى فى منطقة بريانسك بسبب الحرائق، وقد وصل التلوث الإشعاعى إلى هذه المنطقة التى تقع فى وسط شطر روسيا الأوروبى وتجاور منطقة موسكو، من محطة تشيرنوبيل الكهرنووية بأوكرانيا التى حدث فيها انفجار فى القرن العشرين.

وأوضحت الوكالة الروسية أن المرء الذى يقضى ساعتين فى العراء بموسكو فى هذه الأيام كمَنْ يدخّن علبتى سجائر.

وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إن دخان حرائق الغابات جعل العاصمة الروسية غير صالحة للحياة فى صيف 2010 ما ينذر بطرح مسألة نقل العاصمة الروسية إلى مكان آخر بقوة.

وأوضحت "نوفوستى" أن الحديث عن نقل العاصمة من موسكو بدأ منذ فترة طويلة و كان التركيز على مدينة مدينة سانت بطرسبورغ مسقط رأس الرئيس الروسى دميترى ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين والكثير من أعضاء الحكومة الروسية حاليا.

وقد أبدت مدن روسية أخرى مثل - نوفوسيبيرسك، سامارا، كراسنويارسك، سوتشى - الاستعداد لاستضافة العاصمة الروسية، و ينبغى على عمدة موسكو، يورى لوجكوف، الذى اضطر لقطع رحلة علاجه والعودة إلى موسكو اتخاذ إجراءات استثنائية لإيقاف الذعر الذى انتاب الدبلوماسيين الأجانب فى العاصمة الروسية.

من ناحية أخرى يأمل بعض خبراء الأرصاد الجوية فى أن يتلاشى الدخان الذى خيم على سماء موسكو وقصر الكرملين مقر الرئاسة الروسية، قبل 7 سبتمبر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة