المحافظون يشبهون ميشيل أوباما بمارى انطوانيت

أبرزت صحيفة الإندبندنت حملة الانتقادات الكبيرة التى تتعرض لها السيدة الأولى فى الولايات المتحدة، ميشيل أوباما بسبب النفقات الباهظة التى أنفقتها فى رحلتها الأخيرة لأسبانيا، وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما فوجئت بعد عودتها لتجد الجمهوريين يصورونها كمارى انطوانيت العصر الحديث.

وتقول الإندبندنت إنه إذا قامت أم عادية باصطحاب ابنتها فى رحلة إلى أسبانيا، فإن القضية التى ستكون ذات الأولوية القصوى هى النفقات، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لميشيل أوباما. فقد وجدت ميشيل بعد عودتها من أسبانيا بصحبة ابنتها ساشا أنها فى وسط عاصفة سياسية بعد اتهامها بالقيام بما كانت تفعله مارى انطوانيت من كثرة فى الإنفاق على الرغم من الأزمة الاقتصادية.

وتركزت انتقادات المحافظين على تفاصيل الرحلة التى قامت بها وإقامتها بصحبة مجموعة كبيرة من الأشخاص وصلوا إلى 70 شخصا فى فندق خمس نجوم تصل تكلفة الغرفة فيه لليلة الواحدة حوالى 7 آلاف دولار.

وتنقل الصحيفة عن زميلتها الأمريكية نيويورك دايلى نيوز قولها إن باراك وميشيل أوباما هما من طلبا من البلاد التضحية فى الأوقات العصيبة، وفى حين أن أغلب الأمريكيين اتجهوا نحو التقشف خاصة فى الصيف، إلا أن أوباما على ما يبدو لم يستمع إلى النصيحة الخاصة به.