يجب عدم إهمال الفواكه والخضروات ومصادر الألياف النباتية فى رمضان والاعتماد على الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون والبروتين، وهذا له أثره السلبى على صحة الإنسان حيث يصاب بالإمساك، ونحرم الجسم من بعض الفيتامينات المهمة لذلك ينصح دائماً بتقديم طبق السلطة الخضراء لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية وتناول الفاكهة الطازجة وما أكثر أنواعها ومصادرها هذه الأيام، وبهذه الطريقة نستطيع أن نوفر الفيتامينات والمعادن المفقودة خلال نهار رمضان وبالتالى نحد من سوء التغذية ونقص هذه العناصر الحيوية.
كما ننصح بعدم إهمال مجموعة الحليب لما يتمتع به الحليب ومشتقاته من أهمية فى بناء عظام قوية، والوقاية من أعراض هشاشة العظام لما تضيفه إلى الوجبة الغذائية من الاحتياجات اليومية المقترحة من الكالسيوم والبروتين عالى الجودة والفسفور والريبوفلافين وفيتامين ( أ )، إلا أن البعض يهمل تناول هذه المجموعة المهمة اعتقادا منهم أنها ليست ضرورية للبالغين وأنها قاصرة على الأطفال فقط. ويفضل أن يتناول الصائم كوب من اللبن والتمر لتنظيم عمل الجهاز الهضمى حيث إن كوب اللبن يمد الصائم بحوالى 300 سعر حرارى ويساعده على زيادة نشاطه وحيويته بالإضافة إلى القيمة الغذائية العالية لكل من اللبن والتمر. وننصح بتناول الزبادى أو اللبن المتخمر خاصة فى وجبة السحور، لأنه يحتوى على كمية كبيرة من فيتامين B2 ومصدر غنى بفيتامين د ، كما يحتوى على حامض اللاكتيك الذى يجعل الكالسيوم الموجود بالطعام أكثر قابلية للامتصاص لذا يعتبر الزبادى من الأغذية المفيدة وله خاصية المقاومة للبكتريا كما أنه له دور كبير كمضاد للأكسدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة