إزالة مركب ثابتة ملك ثلاثة معاقين بترعة القاصد بالغربية

شهدت ترعة القاصد أمام قرية خرسيت تجمهر العديد من الأهالى احتجاجا على تنفيذ قرار إزالة لمركب ثابتة ملك ثلاثة من ذوى الاحتياجات الخاصة تنفيذا لقرار محافظ الغربية بإزالة المركب رغم حصول أصحابها على الموافقات بإنشاء المركب من وزارة الرى وحصولهم على قرض من التضامن الاجتماعى بمليون جنيه لاستكمال المركب وتشغيلها كمطعم ومقهى إلا أنهم فوجئوا بقرار محافظ الغربية بإزالة المركب وتشريدهم وتهديدهم بالتشريد والسجن.

كان أصحاب المركب الثلاثة قد قاموا بالتقدم إلى الصندوق الاجتماعى للتنمية بطلب بإنشاء مركب ثابت بترعة القاصد لعمل مطعم ومقهى عام امتداد شارع الإستاد وقام الصندوق الاجتماعى بالمعاينة فى 15-4-2010 وأن المركب تحت التشطيب ومصمم بالكامل من الحديد وحصلوا على قرض بقيمة مليون جنيه.

كما تقدموا بطلب لمدير إدارة الصرف الصحى الذى وافق على إنشاء محطة صرف صحى لهم والصرف على إحدى البيارات بأمر الشغل 165 فى 8-4-2010، حيث تقدم هشام سامى عبد الستار بطلب لمدير إدارة الصرف وتم سداد رسم المعاينة والتوصيل لخط الصرف للمركب الثابت إلى إحدى البيارات وقاموا بسداد مبلغ 6450 جنيها قيمة العمل والتأمين على توصيل المرافق.
وفوجئ أصحاب المركب بصدور قرار من محافظ الغربية شفهيا بإزالة المركب، مما دفع الأهالى بالتجمهر رغم حصولهم على ترخيص من الإدارة العامة لرى الغربية القسم الإدارى برقم 777 فى 20-3-2010 ومطالبتهم بالتوجه لإدارة الرى لاستكمال إجراءات الترخيص.

وفوجئ الأهالى بحملة مكثفة من قوات الأمن المركزى وقوات الإنقاذ النهرى باقتحام المركب الثابتة وقاموا بضرب الأهالى ضربا مبرحا الذين احتموا بالمركب ورفضوا تركها وقامت قوات الإنقاذ النهرى باستخدام القوارب المطاطية فى اقتحام المركب من الخلف وقامت قوات الأمن المركزى باقتحام المركب من الأمام وقاموا بإخراج الأطفال والنساء من المركب بالقوة وضربهن.

بينما قام مسئولو التنظيم والإدارة الهندسية بمركز ومدينة طنطا باستخدام أسطوانات البوتاجاز وأسطوانات اللحام فى اقتحام المركب وإزالتها وسط صراخات وعويل أصحاب المركب وزويهم، وطالبوا بتأجيل تنفيذ القرار لحين صدور قرار من النيابة العامة بذلك أو نقل المركب لمكان آخر.

وقامت قوات الشرطة بإلقاء القبض على أحد أصحاب المركب من ذوى الاحتياجات الخاصة ويدعى هشام عبدالستار وأحد أقاربه بعد رفضهم تنفيذ قرار الإزالة وقيام المسئولين بالإدارة الهندسية بتقطيع المركب وسط صراخات الأهالى وعويلهم الذى لم يستمع إليه أحد.