هآرتس: دول كبيرة تضغط على الأمم المتحدة لإلغاء التحقيق فى أسطول الحرية

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010 03:11 م
هآرتس: دول كبيرة تضغط على الأمم المتحدة لإلغاء التحقيق فى أسطول الحرية جانب من الاعتداءات التى تعرض لها أسطول الحرية
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بعددها اليوم الثلاثاء، عن دبلوماسيين فى نيويورك أن عدداً من الدول ذات الثقل السياسى والاستراتيجى تضغط بقوة على مجلس الأمن الدولى تجاه إلغاء التحقيق فى اعتداء القوات البحرية ال‘سرائيلية على قافلة سفن "أسطول الحرية"، وترك الأمر للجنة التى شكلها بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة.

وقال بان كى مون إن قوى دولية تحاول إقناع مجلس الأمن الدولى بإلغاء لجنة التحقيق التى خصصتها الأمم المتحدة للتحقيق فى اعتداء البحرية الإسرائيلية على "أسطول الحرية" فى 31 مايو الماضى.

وفى نفس الوقت.. نفى مون ما ذكرته مصادر إسرائيلية بأن المنظمة الدولية وإسرائيل توصلتا إلى تفاهم تمتنع اللجنة بموجبه عن التحقيق مع ضباط وجنود من الجيش الإسرائيلى.

وقال "إن عمل اللجنة الرئيسى سيكون مراجعة وفحص تقارير التحقيقات الوطنية (التركية والإسرائيلية) والاتصال مع السلطات المحلية، وسيتعين عليهم أن يناقشوا فيما بينهم وبتنسيق قريب مع سلطات الحكومة الوطنية.

من جانبها.. قالت السفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف لهآرتس "إن لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة ستتفادى إجراء أى تحقيق فى نهاية المطاف".

بدوره.. أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى أن إسرائيل لن تتعاون مع أى لجنة تطلب التحقيق مع جنود الجيش فيما يخص أحداث قافلة سفن أسطول الحرية.

وكان قد تم تشكيل اللجنة التابعة للأمم المتحدة وتضم أربعة أعضاء ويرأسها رئيس وزراء نيوزيلاندا السابق جيفرى بالمر وتضم دبلوماسيين مخضرمين من تركيا وإسرائيل.. وستقوم اللجنة بالتحقيق فى عملية اقتحام قوة خاصة (كوماندوز) إسرائيلية سفن أسطول الحرية بالمياه الدولية بالبحر المتوسط أثناء توجهها إلى قطاع غزة، وأسفرت العملية عن مقتل 9 متضامنين أتراك كانوا على متن سفينة مرمرة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد أعلن ـ خلال التحقيق الذى أجرته لجنة تيركل المحلية الإسرائيلية أمس الاثنين ـ "إن تركيا تجاهلت تحذيرات متكررة ومناشدات على أعلى مستوى لمنع قافلة سفن أسطول الحرية من التوجه إلى قطاع غزة وانتهاك الطوق الأمنى البحرى المفروض عليه لكنها لم تفعل".

وتستمع "لجنة تيركل" اليوم إلى شهادة إيهود باراك وزير الدفاع بعد أن استهلت أمس مداولاتها بالاستماع إلى إفادة نتنياهو.. فيما سيدلى الجنرال جابى أشكنازى رئيس أركان الجيش بإفادته أمام اللجنة غدا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة