صرحت الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومى للمرأة بأن قضية نقل وزراعة الأعضاء أصبحت مثار اهتمام المجتمع المصرى والعالم أجمع باعتبارها استحداث علمى يتيح حياة أفضل لآلاف المرضى إلا أنه فى ذات الوقت يثير العديد من المخاوف والقلق.
وقالت - فى تصريح لها اليوم - إنه بإيمان من المجلس بأهمية هذه القضية فقد عقد المجلس ندوة حول ممارسات نقل وزراعة الأعضاء البشرية بين القانون والأخلاقيات برعاية السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية ورئيس المجلس فى إطار احتفالاته بمرور عشر سنوات على إنشائه.
وأضافت أن المجلس أثار عددا من النقاط الهامة حول هذا الموضوع وتم التركيز على الممارسات ذات الصلة بالمرأة، مؤكدة أن القضية متشعبة وتطلب دراستها عقد عدة لقاءات.
وأكدت ضرورة إعداد الدراسات عن الشرائح الاجتماعية الأكثر تعرضا للاستغلال أو للممارسات السلبية ذات الصلة بنقل وزراعة الأعضاء بين النساء بصورة تفوق الرجال مما يستدعى إجراء مزيد من البحوث والدراسات لمعرفة السبب فى ذلك.
وأشارت إلى التوصيات إلى صدرت عن الندوة والتى أكدت أهمية مراعاة الدقة عند إعداد اللائحة التنفيذية للقانون لأحكام صياغته وتوضيح معانى الكلمات التى ثبت أنها قد تكون مطاطة مما يتيح الفرصة لإجراء بعض الممارسات السلبية.
وطالبت بأن تكون أخلاقيات نقل وزراعة الأعضاء مادة تعليمية وتدريبية مكملة للدراسات الطبية المتخصصة وألا يمارس النقل إلا بواسطة الأطباء الحاصلين على حد أدنى من هذا التدريب فى مجال الأخلاقيات وإجراء مزيد من الدراسات المتعمقة حول ممارسات النقل والزراعة ذات الصلة بالإنجاب لما لهذا المجال من آثاره الخطيرة التى قد تتعارض مع الشرائع السماوية والعادات الاجتماعية.
"فرخندة" تطالب بتدريس أخلاقيات نقل وزراعة الأعضاء
الثلاثاء، 10 أغسطس 2010 02:00 م
الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومى للمرأة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة